أوقف البنك المركزي اليمني – عدن، تحويل الأموال من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، إلى مناطق سيطرة الحوثيين، للحد من تدهور قيمة العملة المحلية “الريال” بعد تكدس السيولة من النقد المحلي في عدن، ومواصلة التفاوت في أسعار الصرف بين المنطقتين.
وشكا مواطنون رفض محال الصرافة تحويل الأموال من عدن إلى صنعاء وتعز، مرجعة السبب إلى أوامر البنك المركزي بعدن، بينما بقت الحوالات بين المحافظات المحررة مفتوحة.
وجاءت إجراءات البنك المركزي عدن، بسبب استمرار تراجع قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، مدفوعاً بقلة النقد الأجنبي، وتكدس الأوراق النقدية الجديدة في عدن، نتيجة حظر ميليشيا الحوثي تداول العملة في مناطق سيطرتها، واستخدام الريال السعودي والدولار كوسيلة للتبادل بدلاً من الريال.
ووصل سعر الدولار في تعاملات، السبت، 740 ريالاً في عدن، مقابل 610 ريالات في صنعاء، مسجلاً 130ريالاً فارق قيمة العملة المحلية “الريال” بين صنعاء وعدن، ما دفع شركات وشبكات تحويل الأموال إلى رفع خدمة التحويل المحلية إلى 15% من إجمالي مبلغ التحويل، لتغطية الفارق في سعر صرف الدولار.
وشهد رد فعل السوق على حظر الأوراق النقدية منتصف ديسمبر الماضي، زيادة في المضاربة على سعر الأوراق النقدية القديمة مقابل الجديدة، مما أدى إلى اختلاف أسعار الصرف بين مناطق سيطرة الشرعية ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.