جددت منظمة “مراسلون بلا حدود”، أمس، في بيان نشر على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، إدانتها لأحكام الإعدام ضد صحفيين في اليمن وإيران.
وقالت المنظمة الدولية، إن “اللجوء إلى هذه العقوبة الوحشية، تعيد إلى الأذهان ممارسات من عصور غابرة، وتذكر بأن مثل هذه الأحكام تشكل تهديداً خطيراً للصحفيين في مناطق معينة من العالم”.
وأضافت: “ينتظر أربعة صحفيين يمنيين، وآخر إيراني، تنفيذ حكم الإعدام الصادر في حقهم. وإذ تدين مراسلون بلا حدود اللجوء إلى هذه العقوبة الوحشية، التي تعيد إلى الأذهان ممارسات من عصور غابرة، فإنها تذكر بأن مثل هذه الأحكام تشكل تهديداً خطيراً للصحفيين في مناطق معينة من العالم”.
وتابعت: “يتعلق الأمر بالصحفيين اليمنيين عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حامد، وتوفيق المنصوري، الذين حوكموا بتهمة التجسس أمام محكمة تابعة للحوثيين في صنعاء، فقد صدر حكم العقوبة القصوى في حقهم بتاريخ 11 أبريل/نيسان”.
واستطردت: “وفي الأسبوع الماضي، صدر الحكم نفسه في طهران، ضد المعارض الإيراني روح الله زم، الذي كان يدير قناة آمد نيوز في تليغرام، حيث أدين بتهمة الفساد في الأرض”.
