تظهر الترهلات في البعض من أجزاء الجسم وخاصة الوجه، مع التقدم في السن وقلة ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساهم في منح الجسم الطاقة اللازمة لتنشيط الخلايا.
وأكد موقع “لوميتي لايف” الأميركي أن تدليك الوجه باستخدام أصابع اليدين يعد من أهم التمارين التي تساهم في زيادة تدفق الدم الواصل إلى البشرة وزيادة الكولاجين بصورة طبيعية وهو ما يساهم في التخلص من التجاعيد والترهلات، ويكون تأثيرها جيدا إذا تكررت لمدة طويلة تكون دقيقتين في كل مرة وتستخدم فيها بعض الزيوت الطبيعية المناسبة لنوع البشرة.
وتمثل منطقتا الرقبة والذقن إحدى المناطق التي يمكن للدهون أن تتراكم فيها وتكون ترهلات الجلد، ولذلك يجب إجراء تمرين الرقبة الذي يكون بتحريكها برفق إلى الخلف، ثم الثبات على ذلك الوضع بحيث يكون الوجه مثبتا في اتجاه السقف، ثم تديل الجزء السفلي من الرقبة من الأسفل إلى الأعلى ولا تحتاج أكثر من مرتين يوميا.
وشدد الخبراء على أهمية تمرين الفم الذي يتم بتحريك الفك السفلي إلى أقصى اليسار ثم إلى أقصى اليمن والبقاء لمدة 10 ثوان في كل مرة، بهدف التخلص من الخطوط الرفيعة حول الفم.
وأشاروا إلى أن تمرين العين يعمل على التخلص من التجاعيد حول العينين ويتم باتكاء الذقن على الصدر وفتح الفم، مع مراعاة تغطية الأسنان بواسطة الشفاه، ثم فتح العينين لأقصى درجة ممكنة، والثبات على ذلك الوضع لمدة 10 ثوان، ويمكن ممارسة التمرين مرتين كل يوم.
وتساهم تمارين اليوغا في منح المرأة بشرة نضرة لأنها تساهم بصورة كبيرة في تحسين تدفق الدم إليها، مما يساعد على التخلص من السموم المتراكمة في مسام الجسم وزيادة الكولاجين الذي يؤخر ظهور التجاعيد.
وأكد أخصائيو الجمال أن التمرين الخاص بتجعيدة الأسد يعتبر وسيلة وقائيّة يُنصح بتطبيقها منذ سن الـ25، وهو يُساعد على الوقاية من ظهور هذه التجعيدة العموديّة التي تفصل بين الحاجبين وممكن أن تظهر في سن مبكرة جدا لدى النساء اللواتي يكثرن من قطب الحاجبين.
وأوضحوا أن هذا التمرين يعتمد على استعمال الأصابع لتمليس هذه التجاعيد من وسط الجبين باتجاه الجانبين وذلك أثناء قطب الحاجبين، على أن يتمّ الضغط على التجعيدة لفترة تتراوح بين ثانيتين وخمس ثوان، مع تكرار هذه الحركة بشكل يومي لحوالي عشر مرات.