أجرت المقاومة الوطنية، اليوم، تمرينا تكتيكيا بالذخيرة الحية ( مقاوم 2) في نهاية دورات تدريبية تخصصية ونوعية لدفعات جديدة من منتسبي الوية حراس الجمهورية في الساحل الغربي.
في البداية أستمع العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بجبهة الساحل الغربي، الى شرح مفصل في ميدان ضرب النار، من قائد التمرين الذي قدم الفكرة العامة للتمرين وخطة ومراحل تنفيذه ميدانيا.
فيما تابع مستشار قائد المقاومة الوطنية ركن التدريب والتوجيه اللواء محمد عبدالله القوسي، عن كثب الأعمال القتالية التي نفذتها وحدات رمزية بغية الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية والقتالية للدفعات الجديدة.
وشمل التمرين الذي حضره مدير عام مديرية المخا عبدالرحيم الفتيح وعدد من قادة الوية حراس الجمهورية، سيناريوهات دك حاميات العدو وتحصيناته وتحييد أسلحته وشل حركته وصولا الى إقتحام مواقع إستراتيجية من ثلاثة محاور .
واستخدم في التمرين الذي تقدمته فرق الإقتحام وفرق نزع الألغام، سلاح المدفعية والأسلحة الرشاشة ومكافحة القناصة، وفق خطة عسكرية تعرف ب ( قوة الدفع وسرعة القضاء على العدو بأقل الخسائر) .
واتسم التمرين الذي استغرق بإحترافية عالية في جميع مراحله وبمستوى تكتيكي وعملياتي ممتاز جسدت مدى المهارات المكتسبة من الدورات التدريبية خاصة مايتعلق منها بالإستغلال الأمثل للميدان والتي جسدتها إحترافية الوحدات المشاركة، ومهنيتها في التخطيط والدقة العالية في التنفيذ .. بالوثبات، التموين، الإختراق، القنص، والإخلاء.
و ألقى مستشار قائد المقاومة الوطنية، اللواء القوسي، كلمة مقتضبة أكد خلالها مدى الإهتمام والمتابعة الحثيثة التي يوليها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح لقطاع التدريب والتأهيل منذ بدايات تأسيس المقاومة الوطنية الوية حراس الجمهورية وبما يضمن بناء قوات عسكرية إحترافية وبقدرات قتالية عالية بحجم معركة الشعب المفتوحة لإستعادة دولته من المليشيات الحوثية الإجرامية التابعة لإيران، وإعادة الوطن لحظنه العربي.
وقال القوسي : أمس واليوم وغدا يشهد هذا الميدان موعدا ثابتا مع الأحرار الذين يلتحقون بصفوف المقاومة الوطنية من كل المحافظات والمدن وقرى الجمهورية ليكونوا برنامجا تدريبيا نوعيا يتسم بالصرامة والإنضباط والجدية والتحدي في مختلف التخصصات القتالية، ويلتحقوا بزملائهم الأبطال في مواقع الشرف والبطولة لرفد الجبهات الوطنية في الساحل الغربي، بالرجال المقاتلين المدربين على مختلف اساليب الحرب والتكتيك العسكري والأسلحة.. ومحصنين بعقيدة قتالية مشبعة بحب الوطن، تنتصر لليمن واليمنيين والحياة الكريمة لشعبنا.
وأضاف : هي نقطة الإنطلاق وأول الحكاية.. حكاية الإرادة والعزيمة والتضحية والفداء التي سنرويها لإبنائنا وأحفادنا جيلا بعد جيل.. وعليه فإن فصول الحكاية لاتنتهي.. وهذا الميدان والإحتفالية.. وهذا الإنجاز واحد منها.. فكل الأبطال الأحرار السابقين واللاحقين في المقاومة الوطنية مروا من هنا وعبروا من هنا من ميادين التدريب.
وشدد على أن مايعانية شعبنا اليمني الكريم من بطش وجبروت عصابة الحوثي الإجرامية لن يستمر طويلا.. وان هذه العصابة الضالة والمضلة قد كشفت عن وجهها القبيح وحقدها القديم الجديد على الشعب اليمني والنظام الجمهوري والثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 اكتوبر.
كما اكد انها باتت خنجرا مسموما في خاصرة الأمن القومي العربي وتهديدا مباشر لمصالح العالم في البحر الأحمر بعد ان اعلنت نفسها ذراعا لإيران وأطماعها في المنطقة .
وشكر اللواء القوسي في ختام كلمته الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على موقفهم التاريخي وجهودهم مع الشعب اليمني لإستعادة دولته وأمنه واستقراره وحياته الكريمة.