قال المحور إن عملية الاستلام والتسليم تمت بين “الشمساني” وقيادي في حزب الإصلاح يعمل كأركان حرب للواء
مصدر عسكري: ما أعلنه المحور قد يكون بمثابة تكليف غير مباشر لقواته باقتحام مقر اللواء والسيطرة عليه بالقوة
حزب الإصلاح سيبدأ التحريض على ضباط وجنود اللواء 35 باعتبارهم متمردين، وسيتخذ من ذلك مبرراً لمواصلة تحشيد مقاتليه وقواته إلى الحجرية
رداً على قيام ضبط وجنود من اللواء 35 مدرع، صباح أمس، بمنع لجنة الاستلام والتسليم العسكرية من الوصول إلى مقر اللواء، لتسليم قيادته للعميد/ عبدالرحمن الشمساني، قال محور تعز العسكري، مساء أمس، إن “دور الاستلام والتسليم للواء جرت بحضور المحافظ، نبيل شمسان، وقائد المحور اللواء الركن/ خالد فاضل، وقادة الألوية العسكرية”، دون تحديد المكان الذي تم فيه ذلك.
وقال المركز الإعلامي التابع لمحور تعز العسكري، في خبر نشره على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، في الثامنة و35 دقيقة من مساء أمس، إن “اللجنة الامنية بالمحافظة عقدت اجتماعاً باللجنة المشكلة من وزير الدفاع للقيام بإجراء دور الاستلام والتسليم من أركان حرب اللواء 35 مدرع، العقيد/ عبدالملك الأهدل، للقائد الجديد المعين من فخامة رئيس الجمهورية، العميد الركن/ عبدالرحمن الشمساني”.
وأفاد المركز الإعلامي أن اجتماع اللجنة الأمنية “أقر استكمال اللجنة إجراءاتها في مقر قيادة اللواء 35 مدرع، جنوبي المحافظة”.
وعبدالرحمن الأهدل، أركان حرب اللواء 35 مدرع، هو قيادي في حزب الإصلاح، ويعيش في منزله داخل مدينة تعز، وليس في مسرح عمليات انتشار قوات اللواء في مديريات “الحُجَرِيِّة”.
وتعليقاً على ذلك، قال مصدر عسكري: “إعلان محور تعز العسكري بأن دور الاستلام والتسليم لقيادة اللواء 35 هي عملية وهمية، جرت خارج مقر اللواء، وهي سابقة عسكرية، فعمليات الاستلام والتسليم لقيادات ألوية الجيوش تتم، في العادة ووفقاً للتقاليد العسكرية، داخل معسكرات ومقرات قيادات الألوية العسكرية، وليس خارجها. نحن لا نعرف ما إذا كان ما قاله المحور صحيحاً، ولكنه يعكس إصرار قيادة المحور، ومن يقف خلفها، على فرض الشمساني كقائد جديد للواء 35 مدرع، لأن الشمساني موالٍ لحزب الإصلاح، وسينفذ ما يريده الإصلاح باللواء، وفي الحجرية بشكل عام”.
وأضاف المصدر، مشترطاً عدم ذكر اسمه: “القول بأن اللجنة الأمنية في محافظة تعز أقرت استكمال إجراءاتها في مقر قيادة اللواء 35 مدرع”، قد يكون بمثابة تكليف غير مباشر للقوات التابعة لحزب الإصلاح باقتحام مقر اللواء 35 مدرع في الحجرية، والسيطرة عليه بالقوة، لاستكمال إجراءات دور الاستلام والتسليم لعبدالرحمن الشمساني، وهذا أمر خطير يجب أن يتم التعامل معه بجدية، وإيقافه”.
وتابع المصدر: “حزب الإصلاح سيبدأ التحريض على ضباط وجنود اللواء 35 مدرع باعتبارهم متمردين على قرار رئيس الجمهورية، وسيتخذ من ذلك مبرراً لمواصلة تحشيد مقاتليه وقواته إلى الحجرية، للسيطرة عليها، وعلى اللواء 35 مدرع”.