مقالات

الهروب إلى الهاوية

 


 


في اي دولة من دول العالم، عندما تتعقد الأمور السياسية وتتحول إلى صراعات يعرف الشعب حقيقة أحزابه وقياداته ومن يحكمه.


 


من يرد الانتصار للشعب والوطن يلجأ إلى الحلول الدستورية والانتخابات والشعب يختار من يحكمه.


 


ومن يرد الانتصار لحزبه أو جماعته يلجأ إلى فرض سياسة الأمر الواقع، عبر ثورة أو انقلاب.


 


ومن يرد الانتصار للخارج يجعل للخارج حجة وذريعة للتدخل في رسم سياسة ونظام دولته وتحقيق أهداف يستفيد منها الخارج لا الدولة بطريقة مباشرة او غير مباشرة.


 


فاحسنوا اختيار، طريقة الخروج من الازمات فالتاريخ لا يرحم.. والانتصارات تقاس بإعمار الأوطان وليس بأعمار الأشخاص أو الأحزاب.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى