ما يحصل في عدن، كان يفترض أن لا يتم السكوت عليه.
مساع واضحة لإسقاط عدن من الداخل، والجميع يمارس الصمت المطبق، انتهاك الحرمات ونسب ذلك لقوات الأمن التي تعرف من هم الإرهابيون والمخربون، ولكن دون تحرك.
عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد، وما اعقبها من ضخ اعلامي دليل ان المخطط يسير بوتيرة عالية.
أضحكني موقع الكتروني حوثي يبث من صنعاء، حين قال: ان مواطنين هرعوا الى موقع التفجير وساعدوا قوات التحالف العربي في مواصلة سيرها، وقوات الأمن فين يا ابن “…”.
بالنسبة للأخوة الذين سارعوا الى تسجيل بيانات ادانة في محاولة لاستغلال الحادث والتقرب للسعودية، نقول لهم: “التضامن مع السعودية الحقيقي هو الذهاب صوب حدودها والمشاركة في الدفاع عنها وصد الهجمات الحوثية.
التضامن مع السعودية بالتصدي للهجمات الحوثية على مأرب واستعادة الأسلحة التي سلمت للحوثيين هناك.
الإرهاب يضرب الجنوب منذ 30 عاماً، والحرب ضده لا تزال مفتوحة.
فبلاش عبط.