“دَم” لا بواكي له ولا وكيل

 


 


 


عن مجزرة سجينات وسجن تعز، دان وندَّد وأسف وعزَّى كل من: الشرعية والحوثي وغريفيث وغراندي والصليب الأحمر ومنسقة المفوضية السامية باليمن.


 


مجموع كل هذا يساوي قتل الضحايا للمرة الثانية.


 


الحوثي الطرف الوحيد في اليمن المحمي والمحصَّن في كل بيانات وتصريحات وتعليقات الأمم المتحدة ومبعوثها ومنظماتها ومسؤوليها من التسمية والإدانة وحتى الإشارة.. وضحاياه دم غزير بلا وكيل.


 


تغريدات الشرعية في تويتر استخفت بمعنى الموقف والمسؤولية والشرعية إلى مجرد تغريدة تتحول إلى خبر في الوكالة وينتهى كل شيء.


 


أما المحور الحامي -المتجمد- انتظر حتى كانت المليشيات هي من هاجمت الليلة، وراح يقرح تحت الإرغام كمدافع.


 


أما الديمغرافيون يبلعون ألسنتهم، حاضرون في الفتنة غائبون في الفتوة.


 

Exit mobile version