تهامة هي الفقراء والمكلومون والمضطهدون والمرضى والنازحون، وكل مواطن حر جُردت منه كرامته وتسلط عليه قوم لا يخافون الله أكلوا حقوقه واستباحوا دماءه وانتهكوا حرماته.
هذه هي القضية، وهذا هو الميدان لمن أراد ذلك، وما دون ذلك مجرد شعارات ووهم وتسلق وصراع مصالح وكذب ودجل.
،،،
نفذ اليوم الحوثيون حكم الإعدام على الشاب جهاد الحاج في الحديدة بتهمة قتله للضابط في إدارة الأمن دهمان.
ورغم أن هناك كثير شواهد في هذه القضية تقول إن جهاد أرغم على الاعتراف، لكن في المقابل كم مواطنا قُتل بالحديدة على يد مشرفين حوثيين أو متحوثين سواء كان في نقاط التفتيش أو في الأحياء السكنية أو غيرها، هل قدموا أحداً للمحاكمة أو حتى أودعوه السجن غير قضية الريمي التي أثير عليها رأي عام ومظاهرات ولكونه مجرد متحوث من بلاطجة الحارات سلموه وما زالوا يماطلون في محاكمته.
عشرات، إن لم تكن المئات، من جرائم القتل الحوثية بالمحافظة انتهت بسلة غذائية وخمسين ألفا وتنازل، ولا نسمع عن محاكمة أو تقديم أحد للعدالة إلا على الضعفاء والمساكين.