قرارات الإعدام التي تصدرها الحوثية يكون فيها “وتصادر أمواله وممتلكاته” وهذا ما يهمها!!
والأغلب قد ترك كل ما يملك وراءه خوفا ورعبا من دمويتها.
وأيضا أصدرت أحكام إعدام على صحفيين لا يمتلكون الا الكلمة.
وتكره وتحقد على اليمني الحر والذكي وتسعى لتصفيته، وتريد الشعب خروفا غبيا يقدس ويعبد عرقها.
زعيم اللصوص عبدالملك الحوثي والذي يدفع باتجاه فتوى داخل الجماعة والمذهب بأن كل الأموال والممتلكات التي تصادرها الحوثية، أن تكن ملكا له باعتباره “السيد العلم” وأن زكاة الخمس بما في ذلك خمس ما تملكه الدولة تضع في حسابات يتحكم فيها..!!
هذا كفيل بأن يكون قرآنا ومتحكما بالحركة الحوثية والدولة وبالمجتمع القبلي في أعالي اليمن بالمذهب والذهب..
شخصية كعبدالملك الحوثي والذي يعاني من حقد عميق ضد كل اليمنيين ويمارس حربا ضدهم كمريض سادي وهذه هي شخصيته التي يحاول إخفاءها ناهيك أنه يعاني من نرجسية وتضخم مرضي، ويعتقد أنه مختار من الله، وانه ملهم وكل قراراته هي انعكاس للإرادة الإلهية.
وشخصية كهذه إن تمكنت ستعتمد القسوة والنفاق الدجل والخديعة ولبس الأقنعة في الوقت نفسه لجعل حياة من معه ومن ضدهم جحيما وحروبا دائمة ويكره أي سلام أو أن يأمن الناس..
شخصيته أيضا ليست مركبة بطريقة محكومة بالعقل وانما مركبة بطريقة المهووس الذي يرى أن اليمني لن يحكم ما لم يتم تعذيبه ودعسه، وأن ذلك أمر إلهي ليصبح مرضه وحقده وكراهيته السادية انعكاسا لإرادة الله وتحكم شخصية، مثل هذه تعاني من شبق للمال لا يشبع وحقد على اليمنيين والتعامل معهم باعتبارهم خرفانا أتباع لولاية مؤيدة من الله لن تنتج غير جرائم فظيعة أوسخ من أي فاشية ونازية..
لذا فإن مواجهة الحوثية تقتضي لمن كان يحب وطنه ودينه وشعبه، ويريد أن يكون في الخالدين حتى وإن كان حوثيا أن يخلص اليمن من هذه العاهة.
عاهة اللصوصية والدموية مع الحروب أصبحت إدمانا ولديه اعتقاد جازم أن ذلك توجيهات من الله وأنه ليس ظل الله بل منفذ لإرادته، وأي فوز له سيدفعه نتيجة شخصيته أن يعتقد أن الله متجسد فيه، وهذا سيدخل اليمن من معه ومن ضده جحيما قاتلا..