معابر تعز.. معاناة مريرة للسكان

 


 


معابر تعز وسط المدينة مع شرقها وريفها الشمالي.. حكايات رحلة الشتاء والصيف ونوع من أساطير رحلة حفيد ملك كندا في قرون ماضي التيهان.


 


كانت المسافة الجغرافية الرابطة بين المركزي وسط المدينة وجولة القصر 1500 متر بما يساوي نحو 12 دقيقة عند ذروة الازدحام وهي نفسها فيما بين المطار القديم ومفرق شرعب.


 


بفضل مشروع اليمن الجديد ومشاريع المسيرة القرآنية وما يرافقها من تحشيد لتحرير القدس تحت شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل تحولت ومنذ 5 سنوات تلك المسافات من المتر والدقيقة إلى الكيلوهات والساعات والسير عبر طريق رأس الرجاء الصالح في جبال الاقروض وجبل حبشي وجبال سامع بما لا يقل عن 12 ساعة حتى فترة ما قبل شهر تقريباً وتحت مبررات الجهاد ومواجهة العدوان.


 


ولتتحول خلال الأيام الماضية إلى رحلات تهريب محفوفة بالمخاطر تقتضي فترة 3 إلى 4 أيام يصاحبها تشريد ونوم في العراء والجبال إذا لم تكن لفترة أسبوعين وتحت مسميات مكافحة كورونا كمبرر لمضاعفة المشقة والتعب والعناء وممارسة الانتهاكات ضد أبناء تعز.. تارة تحت مسمى مواجهة العدوان والموت لأمريكا، وتارة تحت مسمى كورونا.


 


فيالله لمَ كل هذا الشقاء والبلاء على أحبابك الضعفاء أبناء تعز المحافظة المكلومة والمنكوبة.


 


فتباً وتباً للحروب واستثماراتها.


 


 

Exit mobile version