كان من المفروض على الأحزاب والجماعات ذات الطابع الديني أن تكون الاقرب للشعب في حل قضاياه الوطنية وفق اطر دينية بحتة وليست وفق اطر سياسية منطلقة من مبدأ خصوماتها مع الاحزاب الأخرى تم تلبسها الحلة الدينية.
فكيف سيكون تعامل تلك الاحزاب الدينية مع القضايا الوطنية مستقبلا والبلد مقبل على نظام مدني علماني بحث وهم سيكونون شركاء في السلطة المقبلة؟؟
لذلك يجب على تلك الأحزاب وحتى لا يشهوا الإسلام بممارساتهم السياسية، ان تكون جناحا سياسيا للتعامل مع القضايا الوطنية مثلها مثل غيرها من الاحزاب السياسية.. وجناحا دينيا دعويا يوضح موقف الدين من القضايا الوطنية.
ما لم فاننا سنظل نعيش في حلقة مفرغة من الثورات والانقلابات باسم الدين والوطن.