من الطبيعي جداً أن يصل فيروس كورونا إلى عدن مثل ما وصل إلى كل بقاع العالم.. عدن ليست قرية معزولة.
الأهم كيف يتم الحد من انتشاره والخروج بأقل الأضرار وهذه مسؤولية تقع على عاتق الجميع، السلطات والمواطنين.
إن تم الإعلان رسمياً عن تسجيل حالات مؤكدة، يجب اتخاذ الإجراءات الاحترازية من قبل السلطات بحظر التجوال وإغلاق الأسواق الشعبية المولات وأسواق القات والمساجد، ومنع التجمعات بأي مكان.
وايضاً على المواطن البسيط العادي ان يحمي نفسه وأولاده من خلال التزام الجلوس في البيت والخروج فقط للضرورة.
بإذن الله عدن ستتجاوز هذه الأزمة، لكن الأهم هو حسن التعامل معها وتكاتف الجميع والابتعاد عن الصراعات السياسية في هذه المرحلة.. وأن يلتزم الجميع بالاجراءات المتبعة بكل العالم البقاء في المنزل والتباعد الاجتماعي.
وربنا يلطف ويستر على الجميع.
* * *
كورونا في عدن اصبح واقعا للأسف، نتمنى من الجميع الالتزام بحظر التجوال واغلاق المساجد والمولات واسواق القات وكذلك كل واحد يبقى في محافظته، اي اغلاق عدن ومنع الدخول والخروج منها..
كل واحد يلتزم من أجل صحته وصحة أفراد أسرته.
العالم كله يعاني من هذا الوباء ومن أجل نتجاوز المحنة يجب الالتزام بحظر التجوال والتباعد الاجتماعي واغلاق الاسواق ومحاربة التجمعات.
ارجوكم التزموا من اجلكم واجل اطفالكم واهلكم.. الوضع الصحي في عدن لا يحتمل، وكل واحد يعالج نفسه بالالتزام بالبقاء في المنزل.
* * *
الخوف ليس فقط من انتشار فيروس كورونا في عدن الخوف من حالة الارتباك التي ستصيب القطاع الصحي المتواضع، وعدن تعج بالامراض مثل الملاريا وحمى الضنك، والمكرفس وغيرها من الأمراض.
لذلك يتوجب تخصيص مستشفى للحميات والحالات المشتبه بها، وباقي المستشفيات تمارس نشاطها الطبي العادي للحالات الطارئة الأخرى وأصحاب الأمراض المزمنة والحوادث وغيرها.
حذار من الارتباك، تنظيم العمل والابتعاد عن الخوف أهم عوامل مواجهة الوباء.