مقالات

حقيقةً لم اكن ارغب في الحديث عنها

 


حقيقةً لم اكن ارغب حتى في الحديث عن واقعة تفجير قنبله صوتيه قرب مقبرة،  ارعبت اهالي حيٍ يتوسط مدينة الخوخه،  ادركت لحظتها انها قصة  تؤكد ان من فجر  القنبله  اراد الترويج للواقعة واثارتها ذلك سبب عدم تطرقي لها البته. اضافة لأن الرعب الذي تعيشه البلاد جراء وباء كورونا هو ما يفترض ان نكتب عنه وتسخير صفحاتنا للتوعيه حوله. 


ما تداوله البعض اجبرني على توضيح الحقيقة كامله. 


الاستاذ سالم عليان يقطن في حي يتوسط مدينة الخوخه،  بجوار مسجد الشيخ علي،  لديه ديوانٌ في طرف منزله يستضيف فيه من اراد زيارته،  عند التاسعة والنصف مساء الخميس كان في ديوانه الشيخ احمد طبوزي وابنه محمد وشخص ثالث، فجأة سمعوا صوت انفجارٍ قرب السيارة،  خرجوا ليعرفوا سبب الانفجار فجأة كان العشرات من المسلحين يحيطون بهم.  


هؤلاء المسلحين يتبعون الكوكباني،  يفصل الديوان الذين كان فيه ضيوف الاستاذ سالم مقبره ومن ثم طريق لمرور السيارات ومن ثم حي يتوسطه منزل الكوكباني قائد المسلحين ، هذه المسافة تتجاوز 200 متر، طقم تابع للأمن اخذ الشيخ ومن معه كان معهم الاستاذ سالم الى ادارة امن المديرية.


التحقيق في الواقعه لم يكد يستغرق نصف ساعه،  اتضح منه ان قنبله صوتيه فجرها شخص ينتمي للواء الأول مقاومة تهامية قرب سيارة الشيخ الطبوزي التي كانت متوقفه قرب باب ديوان مستضيفهم. 


سأل المحقق عن سبب اصابته بخدوش قال انه كان ماراً وقت الانفجار،  الاجابة عن سبب تواجد العشرات من المسلحين في المقبرة الفاصله بين الديوان والحي الذي يتوسط قائد اللواء الاول مقاومة تهامية افصح عن المزيد من الاجابات حول من فجر القنبله ورد في الاجابة انهم يمنعون اي سيارة تتوقف قرب اي منزل كان شمال المقبرة او غربها سوى الاطقم الخاصة بهم،  وان وجود السيارة قرب ديوان الاستاذ سالم جعلتهم يستنفرون ويخزنوا وسط المقبره.  


لم يتأثر جدار الديوان او السيارة بالتفجير كون القنبله كان صوتيه واصيب ” يحيى دعسين ” احد مجندي اللواء الاول بخدوش بسيطة وظهر عليه اثار غبار ودخان اسود على ملابسه وهو سبب اتهامه بأنه هو من القى القنبله. 


لأزيدكم علماً لا وجود اساساً لقائد اللواء في الخوخه ومن يكذب ذلك عليه ان يظهره في اي مكان في المدينة شريطة ان تكون الصور حديثه. 


بعد واقعة كمين جولة الخوخه التي نفذها ابنه واخرين ستدعي الكوكباني للتحقيق وبعدها غادر البلاد،  هذه حقائق اكشفها للجميع حول ما تناقله ان هناك من حاول اغتياله بقنبله صوتيه من على بعد اكثر من 200 متر. 


وللتوضيح اكثر افرجت ادارة شرطة الخوخه عن الشيخ احمد الطبوزي وابنه محمد والشخص الثالث بعد  اقل من ساعه من الواقعه. 


ليحفظ الله البلاد والعباد. 

شهر مبارك للجميع.


 

زر الذهاب إلى الأعلى