يستنفر الحوثيون في إنكار انتشار وباء كورونا في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم، وكأنهم بهذا سيخمدون أنفاس الوباء.
لكنهم بهذا لا يخمدون سوى أنفاس المواطنين.
المعلومات من صنعاء والمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون تتوالى كل يوم، وبتزايد، حول اتساع رقعة الوباء.
ومنظمة الصحة العالمية الحريصة على العمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين اضطرت إلى تعليق أعمالها وحركة موظفيها في هذه المناطق بسبب إصرار الحوثيين على كتم أنفاس المعلومات والحقيقة المتعلقة بانتشار كورونا فيها.
ماذا أكثر من ذلك؟
ثم حين تنشر شيئا عن كورونا في صنعاء أو أي منطقة أخرى في الشمال أو صورة قبور من الواضح أنها لضحايا كورونا، يدخل ذباب الحوثي الإلكتروني يكذبونك ويشتمونك!
لن أشتمكم لكنكم أنتم الكاذبون.
ما يحدث في الواقع يتجاوز سقف كل معلومة وإطار كل صورة.