مقالات

الإخوان.. أجندة أضاعت الدولة وأفشلت الشرعية

 


 


إصرار الشرعية على تمكين الإخوان من مفاصل القرار السياسي والعسكري دفع التحالف لتمويل قوات مناهضة للشرعية أو لنقول للضغط عليها.


وبطلوا نغمة ان الاحزمة الأمنية ميليشيات لانها تشكلت بقرارات من رئيس الجمهورية.


موقف التحالف من الإخوان كان ولا يزال واضحا، والمقامرة بمستقبل الجمهورية يتحمله تنظيم الإخوان المسيطر على صناعة القرار في الشرعية.


صحيح ان الإمارات دعمت تشكيل قوات حراس الجمهورية في الساحل ومع ذلك اتحدى الإخوان يثبتوا ان طارق ومن معه قد وجهوا حتى طلقة صوب الشرعية.


لكن لا غرابة من محاولة تأليب الرأي العام على القوات في الساحل وتخوينها في كل شاردة وواردة، كما خونوا الحمادي حتى دقوه ومنعوا نشر نتائج التحقيقات، فضلا عن تهجير السلفيين من تعز والنيل من كل من يقف في وجه الحوثيين!


يحارب الإخوان في صف الشرعية للانتصار لمشروعهم وليس الشرعية واستعادة الجمهورية..


مقامرون خبثاء.. اما ينتصرون لمشروعهم أو طز في اليمن وبالهناء والشفاء للحوثيين.


واصل وهم يقولون لماذا لا يعترف طارق عفاش بالشرعية!


طيب الحمادي وابوالعباس كانا معترفين بالشرعية واول من واجه الحوثيين ومع ذلك قتلتم الاول وهجرتم الثاني من تعز ومن معه!


القصة انكم لن تقبلوا احدا حتى لو راحت الجمهورية في ستين داهية.


عندما يعلن رئيس الجمهورية ان قوات حراس الجمهورية ميليشيات وخارجة عليه حينها سنقف ضدها.


اما ان نقف ضدها وهي تأتمر بأوامر الرئيس الشرعي ومتوقفة عن الحرب في الحديدة بأوامر من هادي بعد اتفاق ستوكهولم، فوالله ما نوجه سهام نقدنا الا لصدوركم المريضة (…) انتم وقطر والخلافة حقكم.


طيب هاتوا لنا قوة في صف الشرعية مازالت تقبل بكم يا إخوان؟!


المؤتمر ضدكم


الاشتراكي ضدكم


الناصري ضدكم


الانتقالي ضدكم


السلفية ضدكم


 


المستقلون ضدكم


التحالف ضدكم


الإقليم ضدكم


الغرب يساند الحوثية لتكون قوة توازن ضدكم


العالم ضدكم


 


(….)


 


وللتذكير.. أول من هاجم مؤسسات الدولة في الحصبة ودمرها كان الإخوان في 2011، وأول من دشن حربه لتدمير الجيش كان الإخوان في الصمع وارحب.


كما يتحملون الوزر الأكبر في افشال الدولة بعد 2011 بفعل جشعهم وشهوتهم الاقصائية ومحاولتهم اقصاء الجميع وتصفية رجال الدولة بتهمة العفششة وغيرها.


ونحملهم مسؤولية انحراف معركة استعادة الجمهورية من 2016 وافشال كل المحاولات للقضاء على الحوثيين والسعي لتفكيك التحالف المساند للشرعية.


ونحملهم مسؤولية تفكيك الجبهة المناوئة للحوثيين وتأليب قيادة الشرعية على كافة القوى المناهضة للحوثيين.


واقسم بالله لولا الإخوان واجنداتهم القذرة ان قد تم استعادة صنعاء في 2016م.


 


 


 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى