الجنوب قضية مجتمع و”المقاومة الوطنية” مشروع شمالي لجبهة وطنية

 


 


الجنوب قضية مجتمع.. قبل السياسة وبعدها، وكلما هدأ المجتمع الجنوبي، قامت بقايا عصابات 94 تثير الأحقاد، وتوجع الناس، وتحرِّض ضد الشمال باستهداف الجنوب.


 


على “المقاومة الوطنية” أن تنأى بنفسها عن مفردات وشعارات وخطابات ما بقي من عصابات 94 التي أفسدت الوحدة والدولة والثورة.. وحتى الحرب.


 


بغض النظر إن كانت المقاومة الوطنية ذات هدف انفصالي شمالاً أو كانت مشروعاً شمالياً يسعى لجبهة وطنية قومية مع الانتقالي جنوباً تحت قيادة التحالف العربي.


 


فالعصابة التي حاولت في 2011 تحميل الزعيم كل جرائمها وحاولت غسل مواقفها بشعارات الثورة والحوار الوطني وقضايا صعدة والجنوب.. تسعى اليوم لدورة جديدة من الشعارات التي سبق وباعتها وتنصلت عنها، لكنها اليوم فقط بحاجة لسواتر جديدة تحقق مصالحها أما الناس والشعب فهي لا تفكر بهم ولا تقيم لهم وزناً..


 


لا أقصد أن تخوض المقاومة الوطنية صراعاً مع هذه النخب والعصابات والشعارات، ولكن فقط تميز نفسها خطاباً وقرارات وأداءات وقواعد..


 


* * *


 


انفتاح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ونائبه في الدفاع الأمير خالد بن سلمان، على المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى المقاومة الوطنية، هو أول تحرك سعودي خارج الأدوات التقليدية اليمنية التي ظلت تستغل السعودية وتبتزها ووقت الجد هربت إلى فنادقها.


 


* * *


 


فاجأتني صيغ التعازي للشيخ صغير بن عزيز.


 


‏هو وحده عمل تغريدة في محلها، نحن في حرب، والحادثة تقع في قلب الحرب..


 


‏أما بقية القيادات كأنها ترى من يقتلهم الحوثة كل يوم كأنهم يموتون بحوادث سيارات، واستهداف ابن عزيز وحده ذكَّرهم بأنّ هناك حرباً..!!


 


‏قشرة كبيرة أنتم..


 

Exit mobile version