اسألوا نورا ضيف الله القعطبي.. وزير الكهرباء كان موظفا بسيطا مع التاجر أحمد العيسي الذي عينه، وطبعا بالعرف الرسمي في الرئاسة «العيسي ذا رئيس الرئيس»، بنظرية بأموالي انت رئيس، كما قال حميد الأحمر.
قال لي مقرب من الشيخ العيسي إنه يطالب هادي بأموال صرفها عليه، لما كان الاخير يذهب للحديدة للإقامة في فصل الشتاء.
حتى المسجل الذي كان يسمع فيه أغاني فيصل علوي، أثناء التخزينة، يقول الراوي إنه أخذها على الشيخ أحمد.
الوزير المعين، عين لمهمة وحيدة، «العمل على تسديد أو دفع مديونية على الحكومة، لرئيس الرئيس» منذ العام 2012م.
بينما محمد السعدي الذي بينه وبين العيسي صراع يطالب الحكومة بسداد ما قيمته «ملياري دولار».
طيب ليه العيسي زعلان من السعدي ومن هادي كمان..؟
بعد مؤتمر الحوار اليمني فتح هادي صندوق تبرعات باسم معالجة القضية الجنوبية وقضية صعدة، المبلغ المعلن عنه كان ثلاثة مليارات دولار، ساهمت قطر ب350 مليون دولار، خصص لمعالجة قضية المسرحين من وظائفهم، وكلفت الأخت القاضية نورا ضيف الله القعطبي، بالملف الذي لم ير النور حتى اليوم.
فين راحت الفلوس؟ نورا القعطبي المسؤولة التي كان من المفترض أن تستجوب عن هذه الأموال، التي استلمها وأشرف على الصندوق الخاص بالجنوب محمد السعدي بصفته وزير التخطيط والتعاون الدولي، وتقاسمها مع هادي والعيسي لم يحصل نصيبه بالشكل المطلوب، يعني رموا له الفتات.
الآن السعدي استثمر في الطاقة، والعيسي يخوض البحار وامواله دين عند الحكومة التي يتزعمها هادي المديون منذ 94م.
الآن كيف الحل؟ ستظل الكهرباء من أزمة إلى أزمة إلى أن تسدد مديونية الحكومة للعيسي والسعدي، أو يتم التحقيق، في مصير صندوق معالجة قضية الجنوب التي استلمها محمد السعدي، يروحوا يسألوا نورا ضيف الله القعطبي، يقولوا لها فين الفلوس؟ وهي مطالبة أن تقول فين راحت الفلوس؟ لانه من العيب يروح هادي يشحت باسم الجنوب، واليوم يعاقب الجنوب باستثمارات تلك الأموال.
يا حبابة نورا فين فلوس الجنوبيين؟