صفقة مع كورونا.. القتلة وتجار الحروب أولاً
السيد كورونا…
أنت عارف وأنا عارف أن احنا متسايرين من نص رمضان ومحدش عارف إلا أنا وأنت وأرحم الراحمين وبعض المحيطين.
أنا ماعنديش أي خوف أو قلق أن نهايتي تكون أنت السبب فيها، في الأخير هي موته، لو ما سويتهاش أنت اليوم، بكرة بيسويها غيرك.
ماعنديش خوف ولا قلق على الإطلاق، بس عندي شرط
قبلما تحط أيديك اشتي أبسر أكبر عدد من المتسلطين واللصوص الذين طلعوا روح هذا الشعب وقد جندلتهم عضة وعبرة، وبعدها أنا هنيئا مريا.
.. قتلوا الشعب هذا وهو ما زال على قيد الحياه، خربوا حياته على رأسه، نهبوا حاضره ومستقبله، فعلوا فيه ما لا يفعله حتى المحتل الأجنبي، حولوا هذا الشعب إلى أفقر شعب ومعه في أرضه من الخيرات ما يكفيه ويغنيه، أهانوه داخل بلده وخارجها.
.. وقتك يا كورونا تبرد قلوبنا، عايزين من اللي ينعوهم في التلفزيونات وأنا حميسك.
… إقبل بالشرط وعندي استعداد كامل أعمل تعهد بقبول الصفقة وأسلمك روحي بارد مبرد ولا أشرب حبة بندول ولا حتى قرص فيتامين سي ولا حاجة، واللي يرجع مش ابن أبوه.