مقالات

الشرعية وخذلان “آل عوض”!؟

 


ما عجزت عنه الشرعية والتحالف لن يقدر عليه ياسر العواضي ومن معه.. يكفي موقفه الشجاع بإجارة من استجاره.


الحرب ليست نزهة، تحتاج لخطوط إمداد وتسليح وتغذية وجيش مدرب يا أصدقائي.. والعواضي وأبناء قبليته ليسوا دولة.


 


وليس مطلوبا منهم أكثر من شجاعتهم برفع سلاحهم ضد طغيان هذه السلالة الهمجية.


 


وقف العواضي ومن معه بسلاحهم الشخصي وكرامتهم وشجاعتهم في وجه الحوثي الذي يحارب بإمكانيات دولة.


 


الانكسار طبيعي مهما كانت شجاعة الرجال.


 


راهن الحوثيون على عوامل عدة عندما أخروا تفجير الموقف منذ أكثر من شهرين.. ونجحوا في رهانهم، أعدوا الأنساق والخطط العسكرية وأمورا أخرى ليس علي ذكرها حتى لا أتهم بالخيانة، بالمقابل لم يصل أي دعم عسكري لمساندة آل عوض رغم علم الجميع أن الحوثي يعد لاقتحامها منذ أسابيع!


 


ترك المقاومات الشعبية تواجه مصيرها أمام ميليشيا الحوثي لها تبعات على نفسيات بقية المناطق والجماعات الناقمة على الإمامة.


 


وطبيعي يدب الإحباط في نفوسهم والنقمة على الشرعية من أنصارها وهم يتذكرون مآلات مقاومة عتمة إلى حجور والعود.


 


بالمقابل ترتفع معنويات الموالين للحوثي من أبناء القبائل فيدفعون بالمزيد من أبنائهم لجبهاته.


 


صحيح أن الحرب كر وفر لكن الأمر لم يعد كذلك.. وضع غامض وإجابات لعشرات الأسئلة لم نجد لها جوابا منطقيا لحقيقة ما يجري.


 


 


 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى