مقالات

ورحل الصوفي المتبتل والعابد

 


 


 


هناك أسئلة لا يجيب عنها سوى الموت..


 


والذين يذهبون أولا يسبقون إلى النعيم وإلى المعرفة ضالة المرء.


 


لقد كثر معارفنا الذين سافروا هذه الأيام..


 


ليتنا نمضي مثلهم بقلوب سليمة ونفوس مطمئنة.


 


* * *


 


وهذا عبدالجبار سعد يغادرنا من غير أن يودع ويترك في القلب غصة.


 


في الليل عرفت بمرضه وفتحت عيني على الخبر الفاجع.


 


عبدالجبار الصوفي المتبتل والعابد، الناسك والكاتب رفيع الثقافة وبليغ الأسلوب، صاحب الابتسامة العذبة والصوت الشجي والتلاوة العطرة.


 


رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، والعزاء لأولاده وإخوانه وجميع أهله وأحبائه.


 


ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.


 

زر الذهاب إلى الأعلى