طيلة أسبوع كامل وبغياب تام لمسمى نقابات بذلنا جهودا مع آخرين من رجالات تعز ومرجعياتها الأنقياء، وتبنينا مبادرات ومشاورات بشأن رواتب إخواننا الموظفين في المديريات ال7 التي لم تستكمل التحرير والموظفين النازحين.
فكان للمحافظ استجابات لتلك الجهود وتفهمه للضرر الذي سيلحق بالموظفين، بسبب اعتماد الكريمي صرف مرتبات أولئك الموظفين وفق آلية التوكيلات لمندوبين عنهم وحصر الصرف لتلك المديريات داخل المدينة..
يوم أمس السبت انتهت تلك الجهود إلى توافقات مع المحافظ والكريمي نحو حلول استثنائية لصرف المرتبات داخل المديريات للموظف نفسه وتجنيبه الضرر وبأقل كلفة ممكنة دون وكلاء ومندوبين، وتم التوجيه من قبل المحافظ بإلغاء نظام المندوبين والتوكيلات.
اليوم ذهبت جماعات نقابة التبرعات لحضور اجتماع في مكتب المالية مع مدير المالية ومدير فرع الكريمي بتعز لتعيد التفاوض حول الآلية وقيمة نسبة عمولة الصرف وهدفت جميعها إلى إفشال المبادرات التي تم التوافق عليها وتهدف للعودة مجددا إلى اعتماد آلية الصرف عبر توكيلات لمندوبين فتتحول جماعات النقابة غير الشرعية ومديرو مدارس وموجهون آخرون إلى مندوبين يتولون مهام استلام المرتبات داخل المدينة واستقطاع مبالغ مالية مقابل اتعاب وقيمة تبرعات للقدس وغزة وسقطرى والمهرة وبيوت في الجنة والحور العين وتمكينهم أيضا من إصدار توجيهات بتوقيف من أرادوا وابتزاز آخر وتصفية حسابات مع ذا وذاك…. الخ.
ففي كل الأحوال، فلا حلول مطلقا أمام الكريمي والسلطة المحلية إلا أن يتم صرف رواتب تلك المديريات في اوساطها ويدا بيد للموظف نفسه وفقا للعقد وللقوانين واللوائح الكفيلة بحماية راتب الموظف، وإلا فإن الجهات الحقوقية والموظفين سيتجهون نحو النيابات والقضاء لرفع الدعاوى ضد الكريمي والسلطة المحلية والجهات ذات الصلة..
