هذه الأضحيات من اليمنيين، كلها، لم تشبع بعد غرور “إله الاقتتال” في “كهف” صعدة ولا هي داوت “عقدة النقص” لدى “الرئيس التفكيكي” الغائب في”سباته الهني” في قصره بالرياض!
***
“علم العصر” _ بفتح العين واللام_ في صعدة صار، في القرن ال21، نقيب الأشراف في “ولاية اليمن”.
أية ردة هذه!
وأية فتنة!
عبدالملك الحوثي مطالب بتقديم سجل بأسماء الهاشميين في اليمن معززة بشجرة النسب لكل فرد فيه (سجل قابل للطعن في المحاكم من قبل أي متضرر، تماما كم السجل الانتخابي)، كيما يطمئن اليمنيون أن مشرفيه الأشاوس سيوزعون “الخمس” طبقا لمصارفها الشرعية خصوصا للمساكين من بني هاشم!
هلم يا قائد “جماعة الحوثيين”… إظهر براعتك في علم الأنساب (والجينات) في يمن “القرن ال21” وافرز اليمننين عرقيا يا “سيد المعجزات” الإحصائية.
***
إذ أصر عبدالملك الحوثي على تنفيذ قانونه العنصري بخصوص “الخمس”؛ أي تمتع فئة من اليمنيين (الهاشميين) بامتيازات على حساب اليمنيين الآخرين، ولم يتراجع عنه بوهم القوة، يكون لزامًا على منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني في اليمن اللجوء إلى القانون الدولى واتفاقيات مناهضة التمييز العنصري، والتنسيق مع المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية، من أجل إدراج “الحوثيين” في قائمة الجماعات العنصرية في “الشرق الأوسط”، تماما كما الصهيونية (التي تمكنت بفعل التهاون العربي والاحتضان الأميركي، من إلغاء القرار الأممي بعنصريتها).
السلوك العنصري للحوثيين هو عار على أي يمني، ولن يتساوق معه أي إنسان في القرن ال21.