الإصلاح والتوجيه العملياتي التركي: المخا قاعدة بديلة عن سقطرى!!
هناك سلام هش، انفراجة تطل باستحياء لتفكيك العقد، وإرساء توافقات لتشكيل حكومي، ربما ينفس محبس المواجهات إلى حين.
ما يحدث في تعز الحجرية يتخطى المحافظة، ويفجر تلك السانحة السلمية، ليصنع حرباً على مستوى تعز والجنوب.
مطلوب ليس معالجة على مستوى مكونات توترات الرقعة الجغرافية، أي تعز، بل على أعلى المستويات في الهيئة المركزية لأحزاب التحالف، وممارسة كل أشكال الضغط على الإصلاح، لنزع فتيل الانفجار.
ما لم نحن قادمون على حرب، إما أن تنتهي بعدن، أو تنتهي باستعادة تعز.. وهي نتائج في الحالتين لها كلفتها الباهظة.
***
التوجيه العملياتي المحتمل لجيش الإصلاح، الصادر عن القيادة التركية:
المخا قاعدة بديلة عن سقطرى، وهذا يبرر دق الإصلاح لطبول الحرب.
القضية ليست هنا، السؤال هو ذات صلة بصمت دول الإقليم..!!
***
الدم بدأ يُسفك في التربة، قطع الطريق أمام عبثية الحرب المرتقبة، مسؤولية الجهات الداعمة للإصلاح، انهم يدخلون تعز في مربع الصراع الإقليمي، الأطماع تركية قطرية، والصمت سعودي والدم من مدنيي تعز.
***
أيها الحمادي العظيم، لن يقول أبناؤك، لقد أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض، بل لقد أُكلنا يوم فر كل دجاج الهُدار وقت النفس، وصمت وقت الجد والرجولة والبطولة كل النعاج.
***
من يريد أن يطمئن قلبه إلى أن الحكومة المرتقبة قابلة للحياة، عليه أن يحصي عدد حملة الدكتورة من الجنسين.
أقل من النصف يعني أننا ماضون صوب حرب قادمة.
تعبت البلاد نكسات وخيبات وحروباً على يدي أهل الثقة، حان وقت منح القرار لأهل الكفاءة.
***
ما لم تُحل جذور الأزمات، الكامنة والمنتجة لإعادة دورات الحرب، فلن تكون الحكومة القادمة سوى حكومة:
أهلاً بكم في عدن كي نحترب.