فيما أنا بالفيس بوك أتصفح كمية الإرهاب القادم من تعز إلى الحجرية، والحرب التي تنذر بالخراب، وشغمة السفلة الذين يفخخون الحجرية ذات الأثر البالغ بالموت عوضا عن الفن والشعر.. الآن، في هذه اللحظات، ظهرت لي منشورات لأهلي ورفاقي من مخلاف أسفل، مباركات، تهنئات، وكل علامات السعادة، والفرح، وصور، وبدلات، وكؤوس…
ماذا حدث يا هؤلاء؟
فاز فريق قرية الحصين (مخلاف أسفل) بدوري الكرة الذي يقام منذ أسابيع ولا أعلم.
تفاجأت، ليس من فوز الحصين، فالحصين بيضاء المخلاف، وعلامتنا الجميلة، ولعبهم الكروي يشهد له منذ عقود، بل من البون الشاسع بين مخلاف والحجرية، مخلاف تلعب كرة،
وثمة أسماء تلعب بأرواح الناس، مخلاف تستلم الكأس، وحظ الحجرية من الميقات السافل معسكرات إرهابية.
قبل المخلاف بدهر تعلمت الحجرية، وها هم بضعة سفلة يريدون جر الحجرية لمربع شرعب القديم من الدم،..
ثمة شراعبة ومنهم سالم يريدون إدماء الحجرية، وبلادهم تلعب كرة.
نعم.. المجد للاعبي الكرة الذين قالوا للناس: نلعب كرة، ولن نلعب بأرواح الأبرياء.
المجد للحجرية التي تحاول أن ترتب كما ميقاتها الأزلي شريعة الحياة، والخزي لشلة الدم من إرهاب قطر.
والبكاء لي وأنا أعلم كل أخبار الحجرية كما أجهل كل أخبار المخلاف الحصين عراقتنا الوحيدة..
مبارك لكم الفوز…