كشفت مصادر في محطة كهرباء الحسوة أن المحطة على وشك الخروج خلال الساعات القادمة جراء نفاد وقود المازوت.
وبحسب المصادر ذاتها فان المازوت المتبقي لا يكفي سوى لساعات قليلة في ظل عدم وجود اي مؤشرات لتزويد خزانات المحطة بالوقود.
واشارت المصادر الى أن قيادة المحطة قد راسلت كافة الجهات ذات العلاقة قبل وقت كاف من نفاد المازوت دون اي رد من تلك الجهات فلم يبقى امامها من سبيل عدا اخراج المحطة.
وكشفت المصادر الى أنه وبسبب نفاد المازوت لم تتمكن من ادخال التوربين الثاني بقوة 18 وات الى جانب التوربين الخامس وأوقفت عمليه تجهيز التوربين الصيني للتشغيل بعد الصيانة والتي يتوقع له الدخول ب 40 ميجاوات مشيرة الى قيادة المحطة كانت تخطط الى رفع التوليد الى 60 ميجاوات.
وقالت المصادر أن هناك محاولات لعرقلة عمل محطة الحسوة واخرجها من الخدمة فبعد أن تم اخذ محولين من محولاتها الخمسة لصالح المحطة القطرية فأن هناك مخطط لاخذ مفتاح التوربين الصيني لصالح محطة الرئيس وهو ما يترجمه عدم الاستجابة لخطابات قيادة المحطة والمتعلقة بضرورة تزويدها بالوقود بحسب المصادر.
ويأتي هذا في ظل ارتفاع ساعات جرعات انطفاء الكهرباء التي بلغت 4 ساعات مقابل ساعتين تشغيل كما أن خروج محطة الحسوة سيفاقم الوضع وسيرفع ساعات الانقطاعات التي قد تصل الى ست ساعات بحالة عدم تزويد المحطة بالمازوت على وجه السرعة.
وفي سياق متصل ناشد المهندس امجد مانا نائب مدير عام كهرباء عدن لشؤون التوليد كافة الجهات للاسراع بتزويد محطة الحسوة بوقود المازوت كاشفا أن هناك اتصالات تجري بهذا السياق لغرض تزويد المحطة بالوقود وان شاء الله تتكلل بالنجاح.