من مدرسة الشهيد جمال جميل الى مدرسة الشهيد صالح الصماد ..الحوثيون يحاولون طمس الجمهورية عند الجيل الجديد
كشفت مصادر مطلعة في أمانة العاصمة صنعاء التي يحتلها المليشيا الحوثية الموالية لإيران، أن الجماعة تعمل بصمت لطمس معالم 26 سبتمبر التي قامت ضد السلالة الطائفية الكهنوتية.
وقالت مصادر تربوية إن أمين العاصمة المعين من قبل المليشيا الحوثية، حمود عباد، أصدر قرارًا باستبدال مدرسة الشهيد جمال جميل (أحد شهداء ثورة 26 سبتمبر)، إلى مدرسة صالح الصماد (الذي يعتبروه الحوثيين شهيد ثورتهم ضد الجمهورية).
وأوضحت المصادر، أن المليشيا الحوثية تعمل أيضًا على تغيير الطاقم التعليمي بالكامل في المدرسة بهدف، ضمان عملية طمس الهوية اليمنية والإسلامية من عقول النشء والشباب، واستبدالها بالمنهج الشيعي الطائفي الذي يشرف عليه إيرانيون، دون اعتراض، بسبب القوة المفرطة التي يتعاملون بها مع الشعب.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر في العاصمة، أن الملييشيا الحوثية الإرهابية، أسندت لثلاث سيدات ممن يثقون بهن، مهمة ومديرة ووكيلتان أحداهما أكاديمية، والأخرى لشئون الطلاب، بهدف ضمان تمرير الخط التي رسموها في طمس معالم الجمهورية وهوية اليمنيين.
وبينت المصادر، أن اختيار المليشيا الحوثية، لثلاث سيدات للمناصب المطلوبة، تزامن مع إعلان من وزارة التربية والتعليم التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية، عن احتياجاتها للوظائف المطلوبة، بهدف التمويه بقانونية الاختيار. وِأشارت إلى أن الحوثيين، أقروا أن تكون المدرسة مخصصة لطلاب أطلقوا عليها اسم “المتفوقين”، بغرض اختيار أفضل الطلاب، لتدريسهم مناهج وملازم الشيعة والطائفية، لإعداد جيل يتسلح بالإرهاب الطائفي الخطير.