أقدمت الشرطة العسكرية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح المنتشرة في مدينة التربة، على اختطاف وتعذيب أحد المواطنين مصاب بحالة نفسية، بذريعة التجسس على قواتها ومليشيا الإصلاح في المدينة.
وقالت مصادر مقربة من أسرة الشاب، موسى أحمد عبدالعزيز حسين الذبحاني إن أفراد من الشرطة العسكرية المسيطر عليها حزب الإصلاح اختطفوه، السبت الماضي، من أمام مبنى مؤسسة الكهرباء الذي تسيطر عليه وتتخذه قوات الإصلاح في المدينة مقر قيادة لها.
وأوضحت المصادر أن الشاب موسى، الذي يعاني من حالة نفسية، تعرض للضرب المبرح وإسالة الدماء من وجهه حتى أغمي عليه إضافة إلى تعذيبه جسدياً من قبل أفراد وعناصر الشرطة ومليشيا حزب الإصلاح، أثناء احتجازه في سجن إدارة أمن مديرية الشمايتين في مدينة التربة.
وأفادت المصادر أن مليشيا الإصلاح أفرجت على الشاب موسى بعد يومين من المتابعة من قبل أسرته.
وذكرت المصادر أن أحد الجنود في إدارة الأمن قال لأقارب الشاب المختطف أنهم كانوا يظنوه من عناصر مليشيا الحوثي.
ووفقاً للمصادر، فإن أسرة الشاب وجهة مناشدة عاجلة إلى محافظ محافظة تعز والمنظمات الإنسانية والحقوقية التدخل والعمل على وقف انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها مليشيا الإصلاح والقوات الخاضعة لسيطرتها في مدينة التربة.
وحصلت الصحيفة على عدد من الصور للشاب أسامة، تظهر فيها آثار الضرب والتعذيب في ظهرة وأنحاء متفرقة من جسمه.
