الجيش يتقدم 20 كم شرق مدينة الحزم عاصمة الجوف ويكبد الحوثيين خسائر فادحة
استعادت، اليوم، القوات الحكومة، مسنودة بمقاتلين قبليين، وبدعم جوي من مقاتلات التحالف العربي، السيطرة على مناطق واسعة شرقي مديرية الحزم، مركز محافظة الجوف، بعد معارك ضارية، منذ أمس الأول، مع مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال مصدر ميداني، إن القوات الحكومية، ومسلحي القبائل، شنوا هجوماً واسعاً على مواقع متفرقة كانت تتمركز فيها المليشيا الانقلابية، شرقي مديرية الحزم، أعقبتها معارك ضارية استخدم فيها الجانبان أسلحة متوسطة وثقيلة وخفيفة.
وأفاد المصدر أن القوات الحكومية تمكنت، خلال الهجوم، من استعادة السيطرة على قرابة 20 كم من الأراضي، وصولاً إلى منطقة “لقشع والخسف”، شرقي مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف.
وذكر المصدر أن “المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من العناصر الانقلابية الحوثية بين قتيل وجريح”، في حين تمكنت القوات الحكومية من أسر ما يقارب من 17 عنصراً حوثياً، واستعادت 3 عربات قتالية، وعدداً من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر المتنوعة”.
وقال المركز الإعلامي التابع للقوات المسلحة الحكومية، إن قوات الجيش استعادت، اليوم، “مساحات واسعة شرقي مديرية الحزم”، مركز محافظة الجوف، بعد هجوم تكبدت خلاله ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر في الأرواح والعتاد.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله، إن “قوات الجيش شنّت هجوماً مباغتاً على مناطق سيطرة المليشيات، وتمكنت من التقدم قرابة ٢٠ كلم وصولًا إلى “منطقة لقشع والخسف”، شرقي مدينة الحزم، واستعادت كمية من الأسلحة و3 عربات”.
بالتزامن مع المعارك، استهدفت مقاتلات التحالف، بعدد من الغارات الجوية، تجمعات وتعزيزات للعناصر الحوثية في المنطقة، منها 3 أطقم تحمل تعزيزات بشرية كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات شرقي الحزم، ما أدى إلى تدميرها ومصرع جميع من كانوا على متنها؛ حسب المركز الإعلامي.