اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بإطالة أمد الأزمة وقالت إن مواقفه الضبابية تشجع مليشيا الحوثي على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وقال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني إن المواقف الضبابية للمبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث” تطيل أمد الأزمة ولا تخدم جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام.
وفي التصريح الذي نشرته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، قال الإرياني إن مواقف “غريفيث” الضبابية “تمنح المليشيا الحوثية ضوءً أخضر لتصعيد عملياتها العسكرية واستهدافها المتكرر للمدنيين والتي كان آخرها قنص طفلين في تعز استشهد أحدهما والثاني يعاني من جروح بليغة”.
وقال “الإرياني” إن “الموقف الصادر عن المبعوث الخاص لليمن والذي لم يوجه فيه أصابع الاتهام صراحة لمرتزقة إيران (المليشيا الحوثية) مؤسف جداً ولا يرقى لحجم الجريمة الإرهابية”.
ودعا الوزير المبعوث الأممي إلى زيارة مدينة تعز والاطلاع على موقع الجريمة الإرهابية في السجن المركزي بالمدينة واستمرار الحصار المفروض على محافظة تعز في ظل الصمت الدولي منذ العام ٢٠١٥م، وكشف كذب وزيف ادعاءات المليشيا الحوثية ومحاولاتها البائسة لتغطية جرائمها النكراء.
وكانت مليشيا الحوثي المتمركزة على أطراف مدينة تعز قصفت، أمس الأول الأحد، السجن المركزي بمدينة تعز ما أدى لمقتل وإصابة 33 سجينة.