أصدرت قيادة مقاومة آل حميقان في محافظة البيضاء بياناً هاماً حول ما حدث لها من تقطع في حبيل جبر بمديرية ردفان محافظة لحج أثناء نقل عتاد عسكري متنوع وأطقم عسكرية تم صرفها من قيادة التحالف العربي إلى منطقتهم بمديرية الزاهر محافظة البيضاء.
وأضاف البيان، إن قيادة المقاومة تلقت اتصالا من قائد الحزام الأمني بيافع جلال الربيعي يفيد بأن هناك مجاميع مسلحة في يافع تحتشد لمنع مرور القوة، وطلب التوقف حتى الصباح قبل دخول يافع، وبناء على ذلك وحفاظا على الأرواح والعتاد فقد رأت قيادة المقاومة التوقف في حبيل جبر.
ولفت البيان إلى أن قيادة المقاومة كانت تحمل تصاريح مرور من التحالف العربي وعمليات الدعم والإسناد وتم إصدار بلاغ عملياتي لجميع النقاط والوحدات بتسهيل المرور وعدم الاعتراض، كما تم التنسيق مع اللواء الركن/ احمد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي.
وأكد البيان أن قيادة المقاومة تفاجأت الساعة 6 من صباح الثلاثاء 7 أبريل 2020م بهجوم كبير عليها من قبل وحدات عسكرية بيافع بقيادة (أبو همام اليافعي وجلال الربيعي وعبدالعزيز المنصوري) قامت بالتحفظ على العتاد العسكري والأطقم ومبالغ مالية وأغراض شخصية كثيرة قبل نقلها إلى لبعوس يافع.
وأضاف إن علي سيف مدير أمن حبيل جبر ومجاميع من ردفان طلبوا من قيادة مقاومة آل حميقان البقاء حتى يتم تحديد الموقف من قبيلة يافع، كما استنكر مشايخ ردفان ما حدث وهم على تواصل بقيادات المقاومة.
وحملت قيادة مقاومة آل حميقان الوحدات العسكرية والأمنية وقياداتها بيافع والمشايخ والأعيان المسؤولية، وطالبتهم بموقف واضح تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدة ان “هذا الاعتداء السافر وقطع الطريق لم يكن في اسلاف واعراف القبائل ولا يقبل به الشرع ولا القانون ويتناقض مع المواثيق والعهود التي تربط قبيلة يافع وال حميقان”.
ولفت البيان إلى أن هذه الاعتداءات ليست الأولى، بل سبقتها الكثير من المواقف المشابهة رغم أنه يتم التبليغ عبر العمليات المشتركة بكل حدث أولا بأول، مشيرا إلى أن شرطة مديرية الحد يافع قامت قبل أيام بمداهمة مخازن التموين الغذائي الخاصة بالمقاومة الموجودة في منطقة بلد الحيد رغم معرفة الجميع انها تتبع مقاومة ال حميقان.
من جانبهم، نفى مشايخ يافع ما أورده مدير أمن حبيل جبر ردفان، علي سيف العبدلي، من اتهام «الحزام الأمني يافع» بالتقطع للرتل العسكري واستطراده في اتهام حزام يافع بتهم أخرى غير صحيحة، مشيراً إلى أن قيادة الحزام الأمني يافع معنية بتفصيل نفي ما أورده من اتهامات.
وأوضح بيان صادر عن مشايخ وأعيان يافع، الثلاثاء، ـ تلقى “يمن الغد” نسخة منه ـ أن الرتل العسكري تم إيقافه في منطقة «حبيل جبر» مديرية ردفان، قبل دخوله يافع، ولا علاقة ليافع بهذا الموقف، معبرين عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لما حصل، ومؤكدين أنهم مع مقاومة آل حميقان وكل مقاومة ضد مليشيا الحوثي، بالرجال والمال والسلاح.
وأضاف البيان “يافع دائماً وأبداً مع آل حميقان، في كل موقف، في السراء والضراء، وسبق لقبائل يافع أن قامت برفد جبهة آل حيمقان بالمقاتلين وكذلك بالعتاد والمال، من منطلق المجورة والمخوة والمواثيق التي تجمعنا بهم، وكذلك الروابط الاجتماعية المتداخلة من علاقات النسب والمصاهرة وغيرها.
وعبر مشايخ يافع عن دعمهم خطوات التحالف في دعم مقاومة آل حميقان التي تعرضت للتهميش كثيراً من قبل القيادة العسكرية لوزارة الدفاع التابعة للشرعية، وأُهملت من أي دعم.