قال الدكتور عبد العزيز المفلحي، مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي لوكالة “سبوتنيك” الروسية: إن “الحكومة اليمنية تسعى إلى السلام، واتفاق الرياض كان يسعى إلى الوصول إلى السلام الشامل ووقف العمليات القتالية بالكامل”. جاء ذلك في سياق تعليقه على قرار التحالف لوقف إطلاق النار..
ودعا مستشار الرئيس كل الفرقاء والمتقاتلين إلى أن يضعوا السلاح جانبا، لأن الوضع الآن أصبح صعبا، فإما وضع السلاح أو الاتجاه إلى الكارثة.
وأضاف المفلحي “يجب الاستجابة إلى نداء السلام والقرارات الأممية وآخرها الدعوة التي وجهها المبعوث الأممي غريفيث لوقف القتال في اليمن، والتي لقيت تأييد من الشرعية ومباركة من التحالف لهذا التوجه، حيث كان يفترض القيام بمثل هذه الأمور في مراحل سابقة بدلا من إراقة المزيد من دماء اليمنيين بتلك الصورة العبثية والتي لا تخدم سوى أعداء الأمة”.
وأكد مستشار الرئيس هادي، أن وقف القتال هو اختبار حقيقي للحوثيين ولإرادتهم وإن كانوا بالفعل حريصين على مصلحة الشعب كما يدعون، هذه هي الفرصة السانحة أمامهم لتقديم أنفسهم بأسلوب حضاري وفق خطوات بناء الثقة ومنها قضية إطلاق الأسرى السياسيين بالكامل، ولو حدث هذا أعتقد أنها ستكون خطوة مباركة، وإن لم يفعلوا أعتقد أن العواقب ستكون وخيمة عليهم من قبل الشعب”.