تبرأت قبائل حجور- حجة من كيان أعلن باسم مجلس مقاومة حجور في مأرب، وحذرت من التعامل معه، نافية صلتها به، ووصفت القائمين عليه بالمأزومين الذين ينصبون أنفسهم وكلاء عن قبائل حجور.
واعتبرت قبائل حجور، في بيان مفصل، يوم الأحد، التشكيل الانتهازي الجديد “إنما يعكس جلياً حجم الضعف والذل الذي وصلوا إليه، فقد ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة وشركاء في ضياع قضية حجور”.
واتهمت مصادر قبلية حزب الإصلاح باستحداث مسمى ديكوري يصادر قضية حجور وقبائلها لحسابات حزبية هي التي خذلت الحجوريين وتوقفت عن نصرتهم وتركتهم لقمة سائغة لمليشيات الحوثي.
وأكد البيان “أن الذين يتلاعبون بمجالس المقاومة هم أنفسهم الذين باعوا الألوية وباعوا الوطن وباعوا الضمير ويخططون لحرب على التحالف، ولقتال الرجال في المقاومة الوطنية في الساحل أو محاربة جهم ومراد في جبل هيلان وصرواح بالعدو وبالإدارة الحزبية المقيتة بمأرب وهي من سلمت رقاب ذو محمد وذو حسين وفرت”.
فيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن مشايخ وعقال ووجهاء قبائل حجور
الحمد لله القائل: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)؛ والقائل: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) صدق الله العظيم.
والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وبعد
لقد وقف مشايخ ووجهاء وعقال قبائل حجور أمام ما قام به بعض الأخوة من أبناء حجور المتواجدين في مأرب والمدفوعين من بعض المأزومين والمتنفذين لتفريق كلمة قبائل حجور وشق الصف.. وذلك بحشر البعض منهم في زاوية ضيقة متجاهلين مشايخهم وعقالهم ووجهاءهم وقياداتهم.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يدفعون فيها ببعض أبناء جلدتنا ممن يحركونهم بالريموت عن بعد، فقد سبق واستخدموهم مرات عديدة نكاية بقبائل حجور سواء أثناء انتفاضة حجور مطلع 2019م أو بعدها.
إن ما قام به هؤلاء المدفوعون تحت مسمى إشهار مجلس مقاومة حجور في مأرب منصبين أنفسهم وكلاء عن قبائل حجور إنما يعكس جليا حجم الضعف والذل الذي وصلوا إليه فقد ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة وشركاء في ضياع قضية حجور.
يا أبناء حجور الشرفاء..
جميعكم يعرف ومطلع على كل الأحداث التي حدثت خلال عام كامل من حرب حجور ومن تسبب في سقوطها بسبب الجشع والطمع والاستحواذ على الدعم المالي والمادي وقلة الخبرة في إدارة الأمور وتعنت وإصرار لإضعاف القبائل. وما لحق ذلك من تمييع قضية حجور لتصبح منحصرة في الماديات فقط التي أصبحوا يلهثون وراءها كفتات.
لقد عرف الجميع أساليبهم في اللف والدوران والتسلق على تضحيات وأكتاف الشرفاء والرجال وقطف ثمار ذلك لمصالحهم الشخصية.
وما يقومون به اليوم من ابتكار طرق ووسائل جديدة يحاولون من خلالها إيهام الآخرين بتمثيل قبائل حجور ويسعون من خلاله بالتدليس والتغرير على من لم يعرف حقيقتهم بعد ليجدوا لأنفسهم وسيلة جديدة للاسترزاق باسم قضايا حجور.
فما يقومون به اليوم إنما يعتبر التفافا على قضية حجور وبيعا لدماء الشهداء والجرحى وضياعا لحقوق المشردين ونسيانا لملف الأسرى.
لن يسكت قبائل حجور عن هؤلاء أكثر، ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ما تقومون به.
وما كان يمنعنا إلا حرصنا على وحدة الصف، ولكن طالما استمررتم وتماديتم في عبثكم وغيكم فكان لا بد أن تقفوا عند حدكم فأنتم لا تمثلون قبائل حجور ولا جزءاً منها وليس لكم الحق في التخاطب باسم قبائل حجور.
إن من باع قضية حجور خلال عام كامل وفرط في حقوق الشهداء والجرحى والمشردين والمختطفين واستثمر ذلك لمصلحته الشخصية سواء بمنصب تافه أو بخصميات حقيرة أو تاجر في ذلك بأسماء مضافة على حساب أنين وألم ووجع أسر الشهداء والجرحى والمشردين والمختطفين ليس له أن ينصب نفسه أو غيره ممثلا لقبائل حجور.
إننا نرفض وبشدة هذه المسرحية الهزيلة فهذا اجتماع مرفوض من كافة مشايخ ووجهاء وعقال وأبناء قبائل حجور.
ونقول لكم إن مجلسنا قائم برئاسة الشيخ المهيب والأسد أبومسلم أحمد الزعكري حتى يخرج من أسره.
وندعو الجميع لعدم الاعتراف أو التعامل معهم كونهم لا يمثلون قبائل حجور.
إن الذين يتلاعبون بمجالس المقاومة هم أنفسهم الذين باعوا الألوية وباعوا الوطن وباعوا الضمير ويخططون لحرب على التحالف، ولقتال الرجال في المقاومة الوطنية في الساحل أو محاربة جهم ومراد في جبل هيلان وصرواح بالعدو وبالإدارة الحزبية المقيتة بمأرب وهي من سلمت رقاب ذو محمد وذو حسين وفرت؟!
علما أن كل من أيد وناصر مجلسكم السري الذي أقيم في بدروم لا يمثلوننا أبدا، ونتحداكم في إعلانه علنا ليعرفوا وزنكم….. فمقاومة حجور في قنابلها وفي سلاحها وعلى أرضها….. ولا حزبية في مقاومتنا، ونطالب بمحاكمة من أسقط حجور كمهدي الهاتف ودعقين وأمين الحجوري وزيد عمير والشهداء الهاربين علي فلات والسيد محمد الهادي وقائد خامستكم يحيى صلاح.
علما أن محمد يعقوب رئيس دائرة سياسية إصلاح حجة لا شأن له من قريب أو بعيد بشؤوننا، ولن ترضى حجور بمجلس مرتزقة تركيا وقطر كحمود زليل ومن ذكر أعلاه.
حجور لم تسلم ولن تسلم للفارين زعامة موقفها لسفهاء والهاربين وتجار الحروب فهم تجار من أموال الشهداء والجرحى.
أف لكم وألف أف لكم يا من تدعون زعامة حجور، فحجور حجور الصمود والعزة والشرف والقبيلة.
عاشت قبائل حجور حرة أبية.. والمجد والخلود للشهداء.. والشفاء للجرحى.. والحرية للمختطفين.. ولا نامت أعين الجبناء.
وفق الله الجميع لما فيه الخير
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صادر عن مشايخ وعقال ووجهاء وأبناء قبائل حجور
الأحد 12 /4 /2020م
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
