أخر مستجدات وتطورات المواجهات بين قوات الحزام والعمالقة في لحج وارتفاع عدد القتلى والجرحى والأسرى إلى العشرات “إحصائية وتفاصيل”

 


قُتِلَ ثلاثة جنود، وأصيب آخرون، في اشتباكات اندلعت، ظهر اليوم، في منطقة الفيوش، التابعة لمحافظة لحج، بين قوات من الحزام الأمني في المحافظة، وحراسة قائد اللواء الثاني عمالقة، نائب قوات العمالقة، حمدي شكري.


وقال مصدر أمني مُطلع إن قوات الحزام الأمن، التابعة للعميد صالح السيد، مدير أمن لحج، والمدعومة بقوات التدخل السريع، التابعة له أيضاً، طاردت دراجة نارية تحمل قات دخلت عمارة يتمركز فيها أفراد من حراسة القيادي حمدي شكري.


وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن قوات التدخل السريع والحزام الأمني استهدفت العمارة التي دخلت إليها الدراجة النارية، فرد أفراد حراسة حمدي شكري المتمركزين في العمارة، الواقعة جوار منزله، وأدت الاشتباكات إلى مقتل جندي من قوات الحزام الأمني، وإصابة 6 آخرين من الطرفين، 2 منهما حالتهما خطرة. وبعد مغرب اليوم، توفى الجنديين جراء إصابتهما الخطرة وهما من أفراد قوات الحزام الأمني في لحج.


وأفاد المصدر أن أفراد حراسة حمدي شكري تمكنوا من حسم الموقف لصالحهم بالقوة، وبعد وصول تعزيزات لهم بقيادة عارف شكري، شقيق نائب قائد قوات العمالقة، طاردوا قوة الحزام الأمني، والتدخل السريع، التي تتكون من عدة أطقم وعربة مسلحة.


وذكر المصدر أن قوات حمدي شكري تمكنت من السيطرة على المدرعة وخمسة أطقم أمنية، التابعة للحزام الأمني في لحج، وأسر من كانوا على متن هذه الآليات، واحتجازهم داخل مصنع الحديد، المتخذ كإحدى المقار التابعة للواء الثاني عمالقة واللواء السابع مشاة.


وأشار المصدر إلى أن قوات حمدي شكري تمكنت من أسر 50 فرداً من أفراد قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في لحج.


وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، في السادسة والنص من مساء اليوم، مازال الوضع متوتراً في منطقة الفيوش. في ظل معلومات تحدثت عن تحرك مجاميع مسلحة من “الصبيحة” إلى “صبر”، حيث وصلت، في وقت سابق، تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الحزام الأمني في لحج.


وكان “يمن الغد” نشر عصر اليوم خبرا عاجلا عن الاشتباكات المسلحة بين عناصر للحزام الامني وقوة عسكرية تتبع لألوية العمالقة بقيادة العميد حمدي شكري.


مصدر امني اكد ليمن الغد في حينه ان الاشتباكات اندلعت بالقرب من موقع تابع لقوات الشيخ حمدي شكري (العمالقة) في منطقة صبر بمحافظة لحج.


مصدر طبي في مستشفى ابن خلدون اكد لـ”يمن الغد” وصول جثتين وعدد 3 مصابين الى المستشفى ظهر اليوم.


وتبذل قيادات جنوبية مساعي للتهدئة ونزع فتيل التوتر بين الجانبين.


وذكر المصدر أن اجتماعاً موسعاً، ضم قيادات عسكرية رفيعة وشخصيات اجتماعية ومشايخ من جميع قبائل الصبيحة، عُقِدَ، عصرا، في مدينة الوهط، التابعة لمحافظة لحج، لمناقشة ما جرى، والخروج برؤية موحدة تجاه ما حصل.


وقالت المعلومات إن اجتماعاً آخر عُقِدَ، بعد مغرب اليوم، لشخصيات قيادية من “الصبيحة”، بحضور حمدي شكري، وعبدربه المحوري، وهو نائب وزير التعليم الفني، وأحد قيادات “المقاومة” في “الصبيحة”، والذي تعرض منزله في عدن، أمس، لاقتحام من قبل قوات أمنية قامت بتفتيشه ونهب كل ما فيه بما في ذلك سيارتين كانتا في الحوش التابع له.


وتفيد المعلومات أن الاجتماعين عُقدا لمناقشة ما جرى من اشتباكات، اليوم، واقتحام ونهب منزل “المحوري”.


 


 


 

Exit mobile version