كشف المجلس الانتقالي الجنوبي عن توجه لإجراء مشاورات، والجلوس على طاولة الحوار مع الحكومة الشرعية، والاتفاق على الحل النهائي، لإنهاء الصراع القائم، وحل القضية الجنوبية، على أن يتم الاتفاق عليه من كل الأطراف في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الموقع الرسمي لـ”الانتقالي” إن هناك اتفاقاً يقضي بعقد لقاءً مشتركاً مع الجانب الحكومي، خلال اليومين المقبلين، في مقر قيادة قوات التحالف، في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لـ”الانتقالي”، اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، خلال لقائه الأربعاء لجنة التهدئة للأوضاع العسكرية في الجنوب، إن “قيادة المجلس الانتقالي، ملتزمة بالتوجيهات في وقف إطلاق النار”.
واستمعت قيادة المجلس الانتقالي إلى التقرير الخاص بلجنة التهدئة عن نتائج ما خرجت به في لقائها، الثلاثاء الفائت، مع قادة ألوية الحكومة الشرعية في منطقة شقرة، محافظة أبين. ويرأس لجنة التهدئة العميد ثابت مثنى جواس، قائد محور العند، قائد اللواء131 مشاة، وتضمن في عضويتها اللواء فضل حسن، قائد المنطقة العسكرية الرابعة، وقيادات جنوبية أخرى.
وبحسب الموقع الرسمي للانتقالي، فقد أكدت قيادة المجلس على ضرورة “إبداء حسن النوايا من الطرف الآخر، والالتزام بالتهدئة، وعدم التصعيد العسكري والإعلامي، والالتزام بوقف التحشيد العسكري، والاستفزازات الميدانية، وعدم اللجوء للعنف، وفتح قنوات للتواصل بين الجانبين، وتهيئة المناخ المناسب للبدء بتنفيذ محددات اتفاق الرياض”.
وناقش الاجتماع مع لجنة التهدئة المقترح المقدم منها، والمتضمن تشكيل لجان رباعية مع أربعة من قيادة المجلس الانتقالي، وبحضور لجنة التهدئة، يكون هدفها الرئيسي خفض التصعيد، على أن تتكفل قيادة المنطقة العسكرية الرابعة ومعها لجنة التهدئة كجهة استشارية، تشكيل هيئتين لمراقبة خطوط التماس، ورصد أي خروقات أو تحركات مشبوهة.
وأكد الاجتماع على “أهمية التوجه نحو تنفيذ اتفاق الرياض، عبر لجان حُددت في السابق، وتوقفت عن أداء عملها بسبب التلكؤ في تنفيذ الشقين العسكري والسياسي”.