فشلت وساطة قادها عسكريون ورجال قبائل لتهدئة التوتر القائم بين الجيش وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي .
مصادر عسكرية قالت إن جهود الوساطة بين القوات الحكومية وقوات الانتقالي الجنوبي لإنهاء حالة التوتر بالمحافظة تعثرت بسبب تمسك كل طرف بمواقفه وشروطه.
وكان محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين والقائد العسكري جواس وقادة عسكريون من الجانبين ومشايخ وأعيان، قادوا وساطة لإنهاء التوترات والحشود العسكرية شرقي زنجبار.
وشهدت أبين التي تتقاسم الحكومة والانتقالي الجنوبي السيطرة عليها، تحشيد عسكري وسط توترات بين الجانبين، في ظل عدم تنفيذ اتفاق الرياض الموقع قبل أشهر.
يذكر أنه وفي نوفمبر الماضي وقع اتفاقًا بين الحكومة والمجلس الانتقالي في العاصمة السعودية الرياض، وحددت شهرين مهلة زمنية لتنفيذ الاتفاق، غير أن معظم بنوده لاسيما الأمنية لم تُنفذ حتى الآن.
ويسيطر الانتقالي الجنوبي على محافظات عدن ولحج والضالع بالإضافة إلى مدينتي زنجبار وجعار كبريات مدن أبين، فيما تسيطر قوات الحكومة الشرعية على مدينة شقرة وعلى طول الخط الساحلي الممتد من أبين إلى شبوة.