تضغط مليشيا الحوثي الانقلابية، بكل قواتها لتحقيق تقدم ميداني، من خلال شنِّ العديد من الهجمات العنيفة على مواقع تسيطر عليها القوات الحكومية في جبهات صرواح غربي محافظة مأرب.
وقال، اليوم، مصدر عسكري مطلع في مأرب إن الحوثيين يضغطون، منذ أيام، بكل قواتهم الموجودة في المنطقة، مع ما يستقدموه من تعزيزات ضخمة من صنعاء، لإسقاط جبهة “المشجح” و”هيلان”.
وأضاف مفضلاً عدم ذكر اسمه: “كان متبقي من هيلان ما يسمى “تبة الأريلات”، وهي أعلى تبة في السلسلة وتعد المنطقة الوحيدة التي لم يتم تحريرها، في سلسلة جبال هيلان، ولا تزال تحت سيطرة الحوثيين”.
وتابع: “وإذا تقدم الحوثي في جبهة “المشجح”، سيستطيع تعزيز مواقعه في “هيلان”، والتقدم من جديد والسيطرة على كامل السلسلة؛ وهو ما سيشكل تهديداً وخطراً حقيقيّاً على منطقة ومعسكر كوفل الاستراتيجي؛ كونه يمثل خط الدفاع الأهم عن مدينة مأرب”.
وأوضح المصدر، أنه في الوقت الذي تراجع فيه الحوثيون من وادي “ذنة”، أو ما يطلق عليه اليوم من قبل البعض “ميسرة كوفل”، يضغطون وبشدة في جبهة “المشجح” و”هيلان”.
وأفاد المصدر، أن القوات الحكومية وما يساندها من مسلحين قبليين من أبناء مأرب، تقف في حالة دفاع منذ أيام، ولم تتقدم في “المشجح” وهيلان”.
وقال “بالرغم من التقدم الذي أحرزته القوات الحكومية في وادي “ذنة”، لكن يبدو أن فتح جبهة جديدة في الوادي، جعلها بموقف مرتبك”.