غير مصنفمحليات

أخر المستجدات.. انتهاء هدنة التحالف في اليمن دون تمديد والجيش والقبائل يفاجئان الجميع بانتصارات ساحقة شرق صنعاء والتقدم مستمر حتى الان “هل بدأت معركة تحرير العاصمة؟”

 


انتهى يوم الخميس أجل وقف إطلاق النار الذي أعلنه التحالف بقيادة السعودية لمدة أسبوعين في اليمن دون أن يفضي إلى هدنة دائمة الأمر، وفور انتهاء المهلة نفذت قوات الجيش مسنودة برجال قبائل مأرب اليوم عملية عسكرية نوعية وواسعة تهدف للوصول إلى مناطق استراتيجية تقع غرب محافظة مأرب وشمالها.


وجاء أحدث مسعى لإحلال السلام في اليمن في أعقاب دعوة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الشهر الماضي إلى وقف إطلاق النار عالميا حتى يتسنى للعالم التركيز على مكافحة مرض كوفيد-19 الذي يتسبب فيه الفيروس.. غير أن مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، لم تقبل إعلان وقف إطلاق النار واستمر العنف في عدة محافظات من بينها مأرب آخر معاقل الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية.


وكان دبلوماسيان ومصدران آخران مطلعان على التطورات قد توقعوا تمديد وقف إطلاق النار أسبوعين آخرين على الأقل إن لم يكن حتى نهاية شهر رمضان.. غير أنهم قالوا إن التحالف لم يمدد وقف إطلاق النار بعد أن واصلت حركة الحوثي الهجمات. وقد رد التحالف المدعوم من الغرب على الحوثيين بضربات جوية.


هذا وبحسب مصادر عسكرية فإن العملية العسكرية التي انطلقت صباح اليوم الخميس واستمرت حتى المساء في محورين تهدف لإحكام السيطرة مجددا على فرضة نهم ومحيطها وكذا مفرق الجوف الاستراتيجي والتي سقطت بيد مليشيا الحوثي مطلع العام الجاري.


وشمال محافظة مأرب، استعادت قوات الجيش ورجال قبائل الجدعان زمام المبادرة بهجوم واسع منذ الصباح تمكنت على إثره من السيطرة على عدة مناطق شمال المفرق والتحكم بطريق الجوف – المفرق بالسيطرة على نقاط عسكرية من ضمنها “المشاف والحجر والصفراء”.


وبحسب مصادر ميدانية فإن هذا التقدم اللافت المستمر حتى المساء صوب مفرق الجوف الاستراتيجي المتحكم بطرق السير بين ثلاث محافظات صنعاء – الجوف – مأرب، صاحبته خسائر فادحة تجرعتها مليشيا الحوثي في الأرواح والعتاد.


وفي محور فرضة نهم، تمكنت قوات الجيش وقبائل الجدعان من استعادة عدة مناطق تقع في ميسرة الفرضة صوب “جحدر” الواقعة في منطقة قرود، بالإضافة إلى مواقع مهمة أخرى باتجاه سلسة جبال صلب ونجد العتق عقب معارك عنيفة سقط جراءها عشرات القتلى والجرحى من عناصر المليشيا بينهم قيادات.


وقالت مصادر عسكرية، إن هدف القوات والمقاومة المهاجمة من هذا المحور هو بلوغ فرضة نهم التي انسحبت منها قوات الجيش بشكل أثار الجدل منتصف يناير الماضي، ولفتت إلى أن ميليشيات الحوثي في مسعى منها لإعاقة التقدم المتسارع لجأت إلى تفجير كبري يقع أسفل الفرضة.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى