اختطفت قوات موالية للرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، قائداً عسكرياً بارزاً في بلدة حبان بشبوة شرق عدن، واقتادته إلى جهة مجهولة، في أحدث الممارسات التي تمارسها حكومة هادي بحق المعارضين لها، وهو تصرف جاء بعد ساعات من خطاب للرئيس المؤقت جدد فيه التزام حكومته بالهدنة المعلنة من طرفه مع مليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وقالت مصادر محلية في شبوة “إن مليشيا تنظيم الإخوان الممول من قطر وتركيا اختطفت العقيد علي مجور، قائد القوات المشتركة السابق في نقطة الرضمة ببلدة حبان، واخذته إلى جهة مجهولة”.
وباختطاف مجور تواصل مليشيات الإخوان، الحزب الحاكم والمتحكم بقرار الرئاسة اليمنية، انتهاكاتها الجسيمة بحق المدنيين الذين تشك أنهم معارضون لتواجد المليشيات في محافظة شبوة النفطية.
إلى ذلك عثرت قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، الخميس، على عبوة ناسفة زرعت بجانب منزل قائد قطاع لودر عبدالله الدماني.
وقال مصدر أمني، إن العبوة زرعت قرب منزل الدماني في محاولة لاغتياله، متهماً عناصر إرهابية تدعمها جماعة الإخوان بالوقوف وراء العملية.
في حين أكد قائد الحزام الأمني في مديرية “لودر” عبدالله الدماني بأن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيهم عن القيام بواجبهم في الدفاع عن أبين وفرض الأمن والحفاظ على السكينة العامة.
واحتلت مليشيات الإخوان الموالية لهادي، بدعم إقليمي محافظة شبوة النفطية في أغسطس (آب) الماضي عقب معارك مع قوات النخبة الشبوانية.
وأقر اتفاق الرياض انسحاب هذه المليشيات وعودتها إلى مأرب، إلا أن دعما إقليميا حال دون تنفيذ حكومة هادي لبنود الاتفاق التي قضت بالانسحاب من شبوة والعودة إلى مأرب التي انطلقت منها لاحتلال مدن الجنوب المحررة من الحوثيين.