القيادي البارز في الإصلاح الحسن أبكر يكشف عن استخدام الحوثي لعائلات مسؤولين وقادة عسكريين بالشرعية للضغط عليهم

 


قال الشيخ الحسن أبكر، القيادي في حزب الإصلاح بمحافظة الجوف، إن صف الشرعية مليء بالمتناقضات والمفسدين والخونة وأصحاب المصالح.


وأضاف أبكر، إنه ما يزال بعض مسؤولي الشرعية ورجالاتها أموالهم في صنعاء وأسرهم في صنعاء، وبالتالي المليشيات الحوثية تستغل ذلك وتضغط على الكثير منهم بمختلف الطرق، بل إن بعضهم بات مخترقاً في حراساته وأقرب المقربين منه، وهنا العتب على الشرعية التي لم تحسن اختيار المتخففين من هذه الأثقال والأحمال.


وأشار أبكر إلى أنه ما يزال الكثير من الشخصيات السياسية والعسكرية والإعلامية يتبعون وينفذون أجندة خارجية عدة تتناقض مع أهداف الشرعية، وتمكن من انتهاك السيادة اليمنية وتزرع الخلافات بين مكوناتها وتثير النعرات والمشاكل على كافة المستويات وتسرب المعلومات، وكل ذلك يضر المعركة الوطنية التي نخوضها.


وقال أبكر، باختصار شديد، اعقلوا لا تقعوا في مفترق طرق ثم نخسر الموجود، فالصراعات الداخلية الآن ستزيد الوضع سوءاً خصوصاً في ظل المؤامرات العديدة علينا داخليا وخارجيا، وهو ما يستدعي أن تتوحد جهودنا نحو العدو الرئيسي.


ودعا الشيخ أبكر إلى الحفاظ على الشرعية والمناطق المحررة وولائها للشرعية من مأرب إلى شبوة وحضرموت وغيرها من المحافظات التي ما زالت في يد الشرعية واقعاً وانتماءً، وإكمال تحرير صرواح ثم الجوف وغيرهما من الجبهات وصولاً إلى صنعاء.


وقال أبكر، اتركو عدن، الاتجاه إليها خدمة لأجندة هدفها اغراقنا في الوحل وجرنا إلى معارك جانبية وإلهائنا عن معركتنا المصيرية.


ودعا أبكر أبناء المحافظات الجنوبية لعدم الانجرار إلى مشاريع الفتنة وأن يدركوا أن المشاريع الصغيرة والأموال المدنسة التي يستلمها البعض تسعى لزرع الفتنة وهدفها المزيد من دماء اليمنيين.


وقال، علينا أن نعرف أننا في معركة وطنية كبرى الآن، ثم بعد عودة الدولة واستقرار الأوضاع يجتمع الحكماء ويتحاورون على شكل الدولة الصحيح.


 


 

Exit mobile version