أصيب المهندس عمار ياسين عبد الكريم، بحروق جسيمة بانفجار فيوز في محطة الكهرباء بالعاصمة عدن.
عمار، أحد عمال طوارئ الكهرباء، احترق بماس كهربائي أثناء عمله لإعادة التيار الكهربائي، وثبت عمار حتى تم إطفاء الحريق الذي نشب في محطة الكهرباء في عدن قبل يومين، وقام بإغلاق المحطة رغم انفجار الفيوز عليه وإصابته بحروق من الدرجة الثانية.
ولولا شجاعة المهندس عمار لكانت الكارثة عمت المحطة بأكملها، وكان من الممكن يدفع حياته ثمناً لإضاءة عدن وإنقاذ المحطة من حريق ضخم.
فاسدون يسعون لإحراق عدن، وشرفاء مخلصون يحترقون لأجلها.