غير مصنفمحليات

اللجنة العليا للطوارئ تكشف عن آخر التطورات بخصوص الإصابات بفيروس كورونا في عدن

 


أكد المتحدث باسم اللجنة العليا للطوارئ لمواجهة كورونا د.علي الوليدي: إنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في عدن.


ونقلت اللجة العليا للطوارئ لمواجهة كورونا عن الوليدي قوله: باستثناء الخمس الحالات المؤكدة التي تم إعلنها أمس في عدن، لم يتم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بوباء كورونا خلال الساعات الماضية.


وأضاف الوليدي: الخمس الحالات التي تم تأكيدها بينها حالتا وفاة سجلت لرجل وامرأة، وثلاث إصابات لاتزال تحت الرعاية الطبية الكاملة وإجراءات العزل المنسقة مع منظمة الصحة العالمية، وهي في حالة صحية مستقرة.


وفي سياق متصل أظهرت تصريحات وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية، ناصر باعوم، لقناة اليمن الفضائية، أن الجهات الصحية “غير متأكدة تماماً” من نوع المرض المنتشر في عدن، رغم الاعلان الرسمي عن حالات إصابة بفيروس كورونا في العاصمة المؤقتة.


ورغم أن الوزير ذكر انه تم الإعلان عن 5 إصابات بفيروس كورونا منها حالتي وفاة في عدن، إلا أنه قال إن “الفيروسات متشابهة في أعراضها من حيث الحمى وضيق النفس والوفاة”، مضيفاً: أجرينا فحص مرتين لحالات بعدن وظهرت إيجابية (مصابة) وفي ظل هذا الوباء العالمي لا بد أن نعلن أنها حالات “كورنا” حتى يثبت العكس.


وتابع: أود أن أؤكد في هذا المقام اننا في مثل هذا الأسبوع من شهر ابريل في العام الماضي 2019، سجلنا 34 حالة وفاة في عدن من حمى الضنك والسكنجونيا، و56 حالة وفاة في تعز، و68 في الحديدة.


وأوضح أن الجهات الصحية طلبت اخذ عينات وفحص أسر الناس المصابين والمتوفين والمحيط المخالط لهم و”ستظهر الحقائق الأحد أو الاثنين القادم”.


وأكد أن هناك في كل مديرية بمحافظة عدن فريق ترصد وبائي من 16 عضو كل 2 منهم في مربع في اطار المديرية، وبعد اكتشاف الحالات المصابة زودنا العدد الى الضعف من 16 – 32 فريق.


وقال: اننا في الحكومة الشرعية نبذل قصارى جهدنا لوقاية شعبنا من المرض، ونبذل جهد كبير في توفير الإحتباجات التي لم توفرها منظمة الصحة العالمية، ولا المنسقية العامة للشؤون الانسانية في اليمن، اللذين يتشدقون ويتحدثون باسم اليمن.


واتهم الوزير منظمة الصحة ومكتب الشؤون الانسانية بالتواطؤ في مسألة إخفاء الميليشيات الحوثية لحالات كورونا في صنعاء، كما اتهمهم بعدم القيام بواجباتهم، وقال انهم لم يقومو “بأبسط الواجبات تجاه المحافظات المحررة والتي توجد فيها المنافذ البرية والبحرية والجوية”.


وأضاف: لنا 3 اشهر نطالبهم بمسحة الإذن والبلعوم ولم توفره المنظمة ابداً منذ بدء تفشي كورونا في العالم.


وتابع: في يوم 28 فبراير سلمت للمدير الاقليمي الدكتور احمد المنظري مذكرة لتوفير اربعة اجهزة بي سي ار وحتى اليوم لم يمدونا بهذه الأجهزة.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى