وجه القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام والشيخ البارز ياسر العواضي، تحية شكر وتقدير لقبائل يافع على استجابتهم لدعوة النكف القبلي التي أطلقها مؤخراً.
وكشف الشيخ ياسر العواضي، عن خيار قبائل البيضاء لحسم قضية الشهيدة جهاد الأصبحي.
جاء ذلك في تغريدة له على تويتر رصدها محرر “يمن الغد” ونعيد نشرها كما وردت:
“لابد من قصاص العدالة لقتلة جهاد . اما ناس اصبح بيننا وبينهم ثأر وعار يرحلوا دنيا وألا رحلنا آخرة . ذي ما فهم يفهم من ابطأ سعدن . ونعم برجال وقبايل يافع والقبايل عامة والعاقبة للمتقين” .
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار توافد القبائل من مختلف مناطق البيضاء ومحافظات، مأرب والجوف ولحج وشبوة وذمار، إلى مديرية ردمان آل عواض؛ استجابة للنكف القبلي الذي دعا إليه الشيخ ياسر العواضي؛ يقابله تحشيد مضاد من قبل جماعة الحوثي، التي تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية بإتجاه تخوم مديرية ردمان ال عواض.
والاثنين الماضي 27 إبريل/ نيسان 2020 قتلت ميلشيات الحوثي امرأة، تدعى “جهاد الأصبحي”، بعد اقتحام منزلها في مديرية الطفة، بمحافظة البيضاء، حيث حاصرت المنزل بعشرات الأطقم والعربات العسكرية لاختطاف زوجها “حسين محمد الاصبحي” الذي لم يكن موجودا داخل المنزل ولا في محافظة البيضاء.
ولم تجد عناصر ميلشيات الحوثي في المنزل سوى زوجته وطفلها البالغ من عمر 14 سنة، لكنها أصرت على اقتحام المنزل وأطلقت النار مباشرة على المرأة وأردتها قتيلة على الفور، ونهبت كل محتويات المنزل واختطفت عدد من أبناء القبيلة، ومن ثم غادرت تلك العناصر موقع الجريمة.
وبدأ أهالي وقبيلة الشهيدة «جهاد الأصبحي» بالتحرك والمطالبة من قيادات ميلشيات الحوثي الانقلابية في البيضاء، تقديم القاتل والمشرفين للعدالة، وعلى الجانب الآخر تحركوا للاستنجاد بالقبائل الأخرى في المحافظة من أجل مساندتهم لأخذ حقهم من الجريمة التي لحقت بهم من قبل الميلشيات.
