غير مصنفمحليات

البخيتي: أخيراً أدرك العالم أنه من المستحيل العمل مع الحوثيين وأنهم يتحملون مسؤولية انتشار وباء كوفيد – 19

 


أكد الكاتب والسياسي علي البخيتي، أن ما يفعله عبدالملك الحوثي وجماعته باليمن، عبثٌ لا يمكن تخيله، مستدلاً على ذلك بالمنظمات الدولية التي ضاقت ذرعاً بالتعامل معهم.


جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها “البخيتي” على حسابه بموقع “تويتر”، تعليقاً على إيقاف منظمة الصحة العالمية نشاطها في مناطق سيطرة الجماعة، بسبب تكتمها على حالات الإصابة بكورونا، وسوء إدارتها لعملية مواجهة الوباء.


وشدد على أن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية تفشي وباء كورونا (COVID19)، في مناطق سيطرة الجماعة، لافتاً إلى أن العالم أدرك متأخراً أنه يستحيل العمل مع الحوثيين.


 


كما لفت “البخيتي” إلى أن العالم أدرك أن اتهامات الحوثيين للأطراف الأخرى في غالبها باطلة، بعد أن أساؤوا حتى للمنظمات الدولية واتهموها بأنها أداة بيد أمريكا وإسرائيل من أجل ابتزازها والاستحواذ على المعونات.


وقال: “نحن أمام جماعة يصعب التعايش معها وتصنع الأزمات والحروب من لا شيء”، مؤكداً أن الحوثيين يتحملون مسؤولية تفشي وباء كورونا COVID19، مبيناً أن ما كشفته منظمة الصحة العالمية من سوء تعامل الحوثيين مع الوباء، وسعيهم للاستحواذ على المعونات، يمثل إدانة واضحة لهذا الجماعة الرجعية التي تعبث بحياة اليمنيين في كل المجالات.


وأَضاف “البخيتي”: “بانقلابهم تسبب الحوثيون في إسقاط الدولة والمؤسسات والاقتصاد، ما جعل غالبية اليمنيين فقراء يحتاجون إلى مساعدات، وعندما سعت المنظمات الدولية لتقديم معونات ابتزوها وسرقوا غالبية المساعدات وأفسدوا عملها وتفاقمت المشكلات معها حتى أوقفت بعضها برامجها”، مؤكداً أن “هذه الجماعة كارثة بكل المقاييس”.


وأشار إلى أن “كل العالم مخطئ في نظر الحوثيين، الأطراف اليمنية ودول الإقليم العربية وأمريكا وأوروبا والمنظمات الدولية حتى منظمة الصحة العالمية لأنها حملتهم مسؤولية انتشار كورونا بسوء تعاملهم، وكل من ليس معهم في جرائمهم بحق اليمنيين، فقط إيران و حزب الله هم الذين على السراط المستقيم”.


واستطرد “البخيتي” قائلاً: “على كل مواطن يمني يجوع ولا يجد حليب لأطفاله أن يدرك أن جماعة عبدالملك الحوثي تتحمل المسؤولية، وتقارير المنظمات الدولية دليل إدانة لا يرقى إليه شك بحكم أنها محايدة وليست طرف في الصراع، عليكم إرضاع أولادكم بغض هذه الجماعة وترسيخ مسؤوليتها عن مأساتهم حتى لا يكونوا ضحايا لها مستقبلًا”.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى