منظمة أطباء بلا حدود تكذب لجنة مكافحة كورونا حول عدد الإصابات

 


أكدت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، اليوم الجمعة، صعوبة تحديد مدى تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” في اليمن، لضعف قدرة المنشآت الطبية في البلد الذي يشهد صراعا للعام الخامس تواليا.


وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات على حساب بعثتها في اليمن على “تويتر”: “أعلنت السلطات اليمنية عن 85 حالة إصابة بكوفيد 19، وتوفي من بين هؤلاء إثنا عشر شخصاً. ومع ذلك، نظرا لأن القدرة على إجراء فحوصات كشف كوفيد 19 في اليمن محدودة للغاية، فمن المستحيل معرفة المدى الكامل لانتشار الفيروس”. الأمر الذي يجعل من الإحصائيات التي تعلنها اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا غير دقيقة ولا تطابق الواقع المنهار..


وأضافت أن “لديها فريقاً من الموظفين المحليين والدوليين يعملون على مدار الساعة في مركز علاج كوفيد 19 الذي تديره في مستشفى الأمل بعدن، لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى المصابين بالفيروس”.


وأعلنت “أطباء بلا حدود” في السابع من مايو الجاري، تسلم فرقها إدارة مركز علاج كوفيد 19 في مستشفى الأمل بعدن “بعد مناقشات مع السلطات المحلية”، مؤكدة أن “السلطات الصحية المحلية تظل مسؤولة عن استجابة كوفيد 19 الشاملة في عدن، بما في ذلك الفحوصات وإدارة فرق الاستجابة السريعة”.


وتتوزع الإصابات الـ 85 المؤكدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، بـ 48 حالة في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) بينها 5 وفيات، و13 حالة في محافظة حضرموت (شرق) بينها حالة وفاة وأخرى تعافي، و13 أخرى في محافظة لحج (جنوب) بينها 4 حالات وفاة، و4 حالات في محافظة تعز (جنوب غربي) بينها وفاة واحدة، و3 حالات في محافظة الضالع، و4 حالات في كل من محافظات مأرب وأبين والمهرة وشبوة.


وتضاف إلى تلك الاصابات، حالتين أعلنت جماعة أنصار الله تسجيلهما الاسبوع الماضي في العاصمة صنعاء إحداهما حالة وفاة، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة في اليمن عموماً 87 حالة بينها 13 وفاة.


 

Exit mobile version