توقعت مصادر مطلعة حدوث انفجار خزان النفط العائم “صافر” الموجود في البحر الأحمر، مع استمرار تصدعه مسبباً كارثة في الجزر اليمنية. في وقت يستمر الحوثيون برفض وصول فِرق الأمم المتحدة من أجل الصيانة.
ويوم الثلاثاء دعا الحوثيون الأمم المتحدة إلى ضرورة بيع النفط الخام الموجود في الباخرة صافر والاستفادة من العائد.
وحملت مليشيا الحوثي عبر وزارة النفط والمعادن التابعة لها، الأمم المتحدة ممثلة بمكتبها في اليمن، الاضطلاع بدورها في حماية الباخرة صافر (الخزان العائم) بالبحر الأحمر من أي استهداف حربي.
ونقلت وسائل إعلام حوثية مطالبات الجماعة المسلحة ببيع مليون و174 ألف برميل من النفط الخام عبر تصديره شحنة النفط في السفينة صافر وعمل الصيانة اللازمة لها لتفادي أسوأ كارثة بيئية بالمنطقة شريطة تحويل العائد للجماعة.
وعلى وقع الخلافات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بشأن الاتهامات المتبادلة حول إعاقة صيانة الخزان العائم، بدأت أجزاء من الخزان بالتصدع والتلف وسط تبادل للاتهامات بين الجانبين.
وطبقاً لمختصين فإن الخطر يكمن في عملية التأكسد الذي يتسبب به الهواء الذي يشغل المساحة الفارغة في خزانات تخزين الناقلة، التي تستوعب قرابة 3 ملايين برميل من النفط الخام.