«كورونا» ينذر بمواجهة أميركية ـ صينية

 


اتّهمت الولايات المتحدة، أمس، الصين بمحاولة قرصنة أبحاث مرتبطة بفيروس {كورونا المستجد}، في تطور ينذر بمفاقمة المواجهة بين بكين وواشنطن. ونبّه بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنى التحتية، باحثين أميركيين إلى أن قراصنة تدعمهم بكين يحاولون سرقة أبحاث وملكيات فكرية على صلة بعلاجات لـ«كوفيد – 19» ولقاحات له.


جاء ذلك في الوقت الذي لمّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً إلى مسؤولية الصين عن انتشار الوباء الذي أودى بحياة نحو 300 ألف شخص عبر العالم. وكتب ترمب في تغريدة «التعامل مع الصين أمر مكلف للغاية. كنا قد أبرمنا للتو صفقة تجارية رائعة، (…)، حتى أُصيب العالم بالطاعون من الصين». وتابع، أن 100 اتفاق تجاري لن يعوض أرواح الأبرياء.


في غضون ذلك، أكدت مديرة منظمة الصحة العالمية للأمراض الوبائية، سيلفي بريان، أن من شأن تحديد منشأ «كوفيد – 19» أن يساعد في التوصل إلى الكيفية التي انتشر بها الوباء. وقالت «إنه فيروس حيواني المنشأ وانتقل إلى البشر. علينا محاولة فهم كيف سمح تكيّف هذا الفيروس له بغزو السلالة البشرية».


على صعيد متصل، دعا الاتحاد الأوروبي أمس الدول الأعضاء إلى إعادة فتح حدودها الداخلية، سعياً إلى تجنّب غرق القطاع السياحي.


من جهة أخرى، قادت ألمانيا وإستونيا محاولة جديدة في مجلس الأمن لإصدار قرار يطالب بهدنة إنسانية ووقف النار عبر العالم، ويدعو إلى المزيد من التعاون الدولي من التصدي لجائحة «كوفيد – 19».


 

Exit mobile version