أفادت مصادر موثوقة في مدينة الحديدة لـ”منبر المقاومة” بتفشي فيروس كورونا في المدينة وسط تكتم شديد من قبل مليشيات الحوثي التي مازالت تسيطر على أجزاء كبيرة من المدينة الساحلية، وأن رعب شديد يسود في أوساط السكان نتيجة قيام مليشيات الحوثي بالتخلص من المصابين من خلال حقنهم بإبر خاصة.
وقالت المصادر بأن المليشيات الحوثية قامت الأربعاء باغلاق كل من شارع زايد بمدينة الحديدة بحجة الاشتباه بوجود حالة مصابة بكورونا.
وأضافت بأن المليشيات هاجمت شارع جمال بالاطقم وقامت باقتحام إحدى العمائر السكنية لنقل مصاب بكورونا لكن الحالة توفيت بعد وصول المليشيات بدقائق وهو ما يؤكد ما أوردته المصادر بأن المليشيات الحوثية تقوم بحقن المصابين بفيروس كورونا بإبر خاصة تؤدي الى مفارقتهم الحياة للتخلص منهم.
وكان وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر قد اتهم في وقت سابق مليشيا الحوثي بتصفية المصابين بفايروس كورونا في الحديدة وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وقال عسكر في تصريحات صحفية: “لدينا معلومات بأن المليشيا تقوم بقتل خارج نطاق القانون للمصابين بالوباء في الحديدة وبعض المناطق الأخرى.
وأكد وزير حقوق الإنسان، أن عدم شفافية المليشيا وتقديمها للتقارير بأعداد المصابين جريمة ضد الإنسانية ترتكبها في مناطق سيطرتها، داعياً المجتمع الدولي للضغط على المليشيا وإجبارها على العمل بشفافية في الجوانب الإنسانية والصحية والإفصاح عن المعلومات في ما يخص ضحايا كورونا خصوصاً أنه وباء دولي،.
وناشد عسكر الأمم المتحدة ومبعوثها بالضغط على المليشيا للإفراج عن المختفين والأسرى في سجونها، محملاً إياها المسؤولية عن حياتهم خصوصاً في ظل ورود تقارير عن دفع الحوثيين بعدد من المصابين إلى سجون المختطفين.
