العميد طارق صالح يخلَّد ذكرى بطل سبتمبر ويذكّر ببطلي ديسمبر

 


 


جدد قائد المقاومة الوطنية تأكيده الاستمرارية في أداء الواجب تجاه الوطن أياً كانت المواقع والظروف، وأعاد إلى الواجهة محنة ومعاناة الأسرى في زنازين “مسيرة اللصوص” و”أسوأ الخصوم”.


تخليداً لذكرى الأب، وتذكيراً بمحنة أسر الابن والأخ، غرد لليمن الجمهوري وعاصمة ملحمة السبعين يوماً، قائد حراس الجمهورية.


وفي الذكرى الـ19 لرحيل والده، كتب العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح: “نتذكرك باعتزاز وفخر كأحد أبطال ثورة 26 سبتمبر وملحمة السبعين يوماً”.


وأضاف: “تعلمنا منك كيف نسمو على الأحقاد والصغائر وأن حب الوطن والتضحية من أجله أفعال لا أقوال”.


وقال طارق صالح: “سنظل نؤدي واجبنا الوطني من كل المواقع وفي مختلف الظروف دفاعاً عن اليمن والذود عن مكتسباته”.


وذكَّر قائد المقاومة الوطنية بالظروف والمعاملة اللا إنسانية واللا أخلاقية التي تفرضها مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، أو “مسيرة اللصوص”، على الأسرى، وانقضاء عام كامل على آخر اتصال سمح به لابنه عفاش وشقيقه محمد بطلي ثورة الثاني من ديسمبر 2017.


قال العميد طارق: “عام مر على آخر اتصال سمحوا به للأسيرين البطلين “محمد” و”عفاش”. لا وافقوا على تبادل شامل، ولا التزموا بالمعايير الدولية لمعاملة الأسرى.”


وأضاف: “أسوأ الخصوم خصمٌ لا دين له ولا أخلاق ولا مروءة”.


وخلال إحاطته الافتراضية يوم الخميس إلى مجلس الأمن الدولي ذكّر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بالتزامات الأطراف بالإفراج عن الأسرى والمحتجزين.


وقال غريفيث: إنني أشعر بإحباط شديد، لأن العديد من العائلات اليمنية اضطرت إلى الانتظار دون داعٍ لأشهر إضافية حتى يتم لم شملها بأحبائها. لا ينبغي أن تصبح تفاصيل التنفيذ سببًا آخر لإطالة أمد المفاوضات.


 


 

Exit mobile version