أمطار غزيرة تجرف مخيماً يأوي 220 أُسرة نازحة في الريف الجنوبي لتعز ومخاوف من انتشار كورونا

 


تسبب الأمطار الغزيرة في مديرية المعافر، في الريف الجنوبي لمدينة تعز، في جرف مخيم رفقة الملكة، المخصص للنازحين، وسط مخاوف من تفشي الأوبئة، خصوصاً فيروس كورونا، في أوساطهم.

وأكد مسؤول المخيم، جميل السبوت، أن كافة النازحين في المخيم الذي فيه (35) خيمة، والتي كانت تأوي إليها نحو (220) أسرة تضرر بالكامل، جراء سيول الأمطار الغزيرة؛ مشيراً إلى ان كل خيمة تأوي من أربع إلى خمس أسر.

وأوضح أن كل المواد الغذائية والمواد الإيوائية تَلِفَتْ، وبات الوضع حرجاً للغاية، فالخيام مهترئة والأغطية مبللة بمياه الأمطار، والأطفال والنساء يفترشون الأرض الرطبة ولا يجدون ما يقيهم.


 




 


ووسط ذلك، يخشى النازحون، والكثير من السكان المحليين في المنطقة، من تفشي الأوبئة والأمراض، في الوقت الذي تعيش فيه مدينة تعز حالة استنفار وقلق من توسع انتشار فيروس كورونا.

وتعاني مخيمات النزوح، المنتشرة في أغلب مناطق ريف تعز الجنوبي، من انعدام تام للتأمين الغذائي والصحي، وتكتظ بالمئات من المواطنين النازحين من مناطق المواجهات، مع المليشيا الحوثية.

وشكا النازحون، في مرات كثيرة، من نقص شديد في الخدمات الطبية، وعدم شمولهم بأي من فرق التوعية الصحية، من مخاطر الأوبئة المنتشرة تحديداً الفيروس القاتل كورونا، كما تنعدم الإجراءات الوقائية في أوساط مخيمات النزوح حتى الآن.


 


 

Exit mobile version